صفاقس: استعدادات حثيثة لتنظيم المعرض الوطني للصناعات التقليدية وتوقع مشاركة اكثر من 100 حرفي من 14 ولاية
تتواصل الاستعدادات حثيثة في ولاية صفاقس لإقامة الدورة الرابعة للمعرض الوطني للصناعات التقليدية المزمع تنظيمه بالشراكة بين المندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية وبلدية صفاقس من 25 إلى 29 سبتمبر الجاري بقاعة الأفراح والمؤتمرات البلدية بباب البحر.
وأوضحت المندوبة الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بصفاقس آمال دريرة في تصريح أدلت به اليوم الأربعاء ل(وات) أن هذه التظاهرة السنوية تعود للانعقاد بعد احتجاب لثلاث سنوات بسبب وباء "كورونا" متوقعة أن يتجاوز عدد الحرفيين المشاركين 100 حرفي وحرفية من 14 ولاية وردت منها مطالب مشاركة وهي على التوالي ولايات صفاقس والمهدية والمنستير وقابس وقفصة والقيروان وقبلي وتوزر وسليانة وجندوبة وبنزرت ونابل والقصرين وسوسة.
وأوضحت المندوبة الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بصفاقس آمال دريرة في تصريح أدلت به اليوم الأربعاء ل(وات) أن هذه التظاهرة السنوية تعود للانعقاد بعد احتجاب لثلاث سنوات بسبب وباء "كورونا" متوقعة أن يتجاوز عدد الحرفيين المشاركين 100 حرفي وحرفية من 14 ولاية وردت منها مطالب مشاركة وهي على التوالي ولايات صفاقس والمهدية والمنستير وقابس وقفصة والقيروان وقبلي وتوزر وسليانة وجندوبة وبنزرت ونابل والقصرين وسوسة.
وستكون مشاركة الحرفيين والمؤسسات الحرفية ومجمعات الصناعات التقليدية من مختلف الولايات مرآة لتنوع المنتوج الوطني في هذا القطاع، كما ينتظر أن تكون مناسبة فريدة للتعرف على الموروث التقليدي الحي والمتجذر في الهويّة الوطنية فضلا عن إتاحة الفرصة للوقوف على تنوع الحرف وثرائها وإبراز ما بلغته من جودة وإتقان، بحسب تعبير آمال دريرة.
وسيشتمل المعرض فضلا عن العرض المقترن بالبيع، على منصة للورشات الحية يتوقع أن يتجاوز عددها 10 ورشات تتواصل على امتداد أيام التظاهرة وجناح خاص بالمعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس الذي يسهر على مرافقة الابتكار والتكوين في الصناعات التقليدية وتعزيز مكانتها في النسيج الاقتصادي وجناح خاص بمركز البيوتكنولوجيا بصفاقس سيقع التعريف من خلاله باتفاقية التعاون التي تجمع المركز بالديوان في مجال الإشهاد الخاص بمنتوجات الحرفيين وتوفير شهادات تحاليل معتمدة في المجالات ذات الصلة بالصناعات التقليدية.
يذكر أن قطاع الصناعات التقليدية يعد من القطاعات الهامة من حيث الطاقة التشغيلية والمساهمة في الدورة الاقتصادية، وتفيد المعطيات المتوفرة أن القطاع يعد قرابة 350 ألف حرفي وحرفية في كامل ربوع البلاد منهم قرابة 25 ألف حرفي وحرفية في صفاقس.
وقد بلغت قيمة صادرات القطاع منذ بداية السنة الحالية إلى موفى أوت الفارط 86 مليون دينار مسجلة ارتفاعا بقرابة 50 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2021 ومن المتوقع أن تصل إلى 95 مليون دينار مع موفى السنة الحالية.
ويساهم القطاع بحوالي 4 بالمائة من الناتج الداخلي الخام و2 بالمائة من الصادرات التونسية ويشغل أكثر من 350 ألف حرفي وحرفية موزعين على 76 نشاطا، كما يقدر معدل الاستثمار في هذا المجال بقرابة 6 آلاف مشروع سنويا بقيمة جملية تقدر بنحو 18 مليون دينار.
33°
22°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 252967