هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والراهمي: "وزير الداخلية الأسبق هشام الفراتي متواطئ مع عدد من القيادات الأمنية في سرقة ما تم حجزه بمنزل مصطفى خذر"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6023d5fe977422.86359063_iojeqhpklnfmg.jpg width=100 align=left border=0>


وات - اتهم المحامي رضا الرداوي، عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، اليوم الأربعاء، وزير الداخلية الأسبق، هشام الفراتي وعددا من القيادات الأمنية، ب"التواطؤ في سرقة وإتلاف البعض مما تم حجزه بمنزل المتهم في قضية الجهاز السري لحركة النهضة، المدعو مصطفى خذر" الذي تم القبض عليه في 19 ديسمبر 2013.
وأضاف الرداوي أثناء ندوة صحفية حول تطورات قضية شكري بلعيد في الذكرى الثامنة لاغتياله، أن وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية تونس 1، (في تلك الفترة) حسم الخلاف بين هيئة الدفاع ووزارة الداخلية بخصوص "الغرفة السوداء"، مشيرا إلى أن وكيل الجمهورية رفض في تقرير أصدره، نقل المحجوز من مقر الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالقرجاني إلى وزارة الداخلية.


وقال إن وكيل الجمهورية أذن فقط بنقل المحجوز، كاملا، من الوحدة المعنية إلى مقر المحكمة، باعتبار أن حاكم التحقيق قد يرى فائدة في عرض المحجوز على المتهم أثناء التحقيق.



كما ذكر أن القيادات الأمنية التي تواطأت في هذا الملف، "تمت ترقيتها وإرسال بعضها كملحقين أمنيين في عدد من الدول الشقيقة والصديقة"، معتبرا أن هيئة الدفاع عن الشهيدين، تنتظر إيقاف عدد من هذه القيادات في الأيام المقبلة ومحاسبتها.

واتهم الرداوي كذلك، خلال هذه الندوة الصحفية، النيابة العمومية المتعهدة بالملف، ممثلة في شخص القاضي بشير العكرمي، "بتعطيل سير الأبحاث في ملف الغرفة السوداء، إذ فتحت بحثا ضد مجهول، رغم علمها بكافة الأطراف المتورطة وذلك لحرمان هيئة الدفاع من القيام بالدعوى المدنية، لعدم وجود متهمين في القضية"، حسب روايته.

واتهم أيضا بشير العكرمي، بتهديد حاكم التحقيق 12 بابتدائية تونس 1، "بسبب كشفه عن جملة من الجرائم، بعد اطلاعه على عدد من الوثائق، في ما يعرف بالجهاز السري وقيامه بإعلام النيابة العمومية"، مشيرا إلى أن التفقدية العامة بوزارة العدل "على علم بكافة هذه الخروقات".

واعتبر المحامي رضا الرداوي أن الجهاز السري "مرتبط بحركة النهضة"، بالنظر إلى أن المتورطين في هذا الجهاز، سجناء سابقون تابعون لحركة النهضة، كاشفا أن رئيس الحركة، راشد الغنوشي، "تم الاستماع له، كمشتكى به في الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالعوينة وأنه ارتكب عددا من الأخطاء التي ستتم محاسبته عليها".


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 220289

Sarramba  (Tunisia)  |Jeudi 11 Février 2021 à 08:40           
"لماذا يطلبون رأس الغنوشي" هذا ما وضحه السيد وحيد الغماري في مقال رائع يستحق القراءة
لماذا يطلبون راس الغنوشي و يريدونه بكل تلك الحدة والصفاقة والبذاءة وانعدام ذرة من المروءة في مخاطبة انسان بغض النظر عن سنه و مكانته و منزلته عند اهله ؟
يطلبون راس الغنوشي لانهم يعلمون جيدا انه عمود الخيمة وانهم ان اسقطوه اسقطوا الخيمة بكاملها. يعلمون ان محاولاتهم اهانة واذلال الغنوشي ، ولا مذل ومعز غير الله، اهو يجعلهم يزيحون من امامهم اخر العقبات التي تحول دون تنفيذ اوهامهم القذرة.
يريدون ان يتفرق دمه بين القبائل ولكل منهم ثار عليه: يريدون الانتهاء من خصم سياسي يحمل فهما للاسلام لا يناسبهم و ارتباط بالهوية لا يلائم مشاريعهم و قوة حزبية منظمة تحول بما لها من امتداد شعبي من ان يمسكوا يوما بالسلطةوعلاقات دولية تهبه رفعة عليهم فيثارون من جملة ما يثارون لطموح شخصي لا سبيل اليه مع وجود الفنوشي.
الغنوشي رجل له وعليه ، اصاب واخطأ ولكنه بشهادة التاريخ اصاب اكثر مما اخطا ونجح اكثر منهم و قد عجزوا على ان يقتربوا من ما انجزه وحققه.
لو كنت في وضع اخر لم يكن فيه الرجل مستهدفا بمثل هذا الحقد و لم تكن النهضة مستهدفة من وراء استهدافه بكل هذا السعي المحموم لالغاءها لما استمريت في صفه. الغنوشي بطل ولكنه ليس قديسا وفي كثير من سياساته ما يمكن ان تختلف معه فيها بشدة و اكثر من ذلك فانا من الذبن يحملون قناعة تامة ان النهضة بشكلها الحالي قيادة وتنظيما وخيارات استنفذت كل اغراضها او كادت و لكن المعركة اليوم اكبر من النهضة والغنوشي لا تقبل الحياد لان ما هو في ميزان الخطر هو الوطن وهو
الحرية وهي الهوية.
حين يجتمع على الغنوشي شعبوي مثل سعيد و فاشية مثل عبير موسي و حاقدين مثل حركة الشعب واعداء مثل بقايا الجبهة و موترون مثل جماعة التيار وعملاء مرتبطين بمنظمات وجمعيات مثلية يكون الغنوشي على حق بالمطلق
الذين يريدون راس الغنوشي يريدون وطنا لا مكانة لنا فيه و لاقيمة ولا كرامة
معركة اليوم لا حياء فيها ولا حياد.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female