عريضة سحب الثقة من الغنوشي جاهزة ويتم العمل على إنجاحها (تصريحات)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e61e2c3891604.00706099_ogkfnemqljhip.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أكد النائبان منجي الرحوي وزهير المغزاوي ل(وات) اليوم الإثنين ،أن عريضة لسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي جاهزة وفاق عدد الإمضاءات عليها ال73 إمضاء ، ولكن لم يتم بعد ايداعها بمكتب الضبط.

واكتفى منجي الرحوي الذي كان من النواب المستقلين المبادرين بهذه العريضة، بالتأكيد بأن هذه المبادرة "في الطريق الصحيح".

ومن جانبه، قال زهير المغزاوي(الكتلة الديمقراطية) ، "ان العمل مستمر لانجاح تمرير هذه العريضة بالجلسة العامة بالبرلمان لتفادي أخطاء سقوط العريضة الأولى نهاية السنة البرلمانية الفارطة".




وشدد المصدران (الرحوي والمغزاوي) ، على أن المبادرين والمؤيدين لهذه العريضة، يعملون بعيدا عن الاعلام ويهدفون الى انجاحها.
ويقول النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب، في فصله ال20، انه يمكن لمجلس نواب الشعب سحب الثقة من رئيسه أو أحد نائبيه بموافقة الأغلبية المطلقة من أعضاء المجلس بناء على طلب كتابي معلل يقدم لمكتب المجلس من ثلث الأعضاء على الأقل.

ويعرض الطلب على الجلسة العامة للتصويت على سحب الثقة من عدمه في أجل لا يتجاوز ثلاثة أسابيع من تقديمه لمكتب الضبط.
ويضيف نفس الفصل أنه " يتم سد الشغور الناجم عن سحب الثقة بنفس طريقة الانتخاب بالجلسة العامة الافتتاحية للدورة البرلمانية".
واعتبر النائب منجي الرحوي أن الأوضاع الصعبة، والفوضى العارمة بالبرلمان و التجاوز المستمر للقانون، اضافة الى المصلحة العامة تفرض تغييرا في قيادة مجلس نواب الشعب.

يذكر أن البرلمان التونسي شهد عددا من أحداث العنف والتعطيل لدوره التشريعي نتيجة الاختلاف الحاد بين عدد الكتل البرلمانية، لا سيما بين كتل حركة النهضة وائتلاف الكرامة من جهة وكتلة الحزب الدستوري الحر من جهة أخرى.

كما كانت منظمات من المجتمع المدني وأحزاب سياسية نظمت وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بتاريخ 18 ديسمبر 2020، احتجاجا على العنف وتحقير المرأة تحت قبة البرلمان.
من جهة أخرى، كان 96 نائبا، صوتوا لصالح سحب الثقة من راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان في 30 جويلية 2020، مما أسقط هذه العريضة التي يفرض النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب، أن يصوت لصالحها 109 نائبا كحد أدنى لتمريرها.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 220179

Essoltan  (France)  |Mardi 9 Février 2021 à 19:03           
Ce TOTEM (mr. Ghannouchi) de la politique Tunisienne a la dent dure et il va enterrer ses ennemis un par un . Le long parcours qu'il a emprunté n'était pas facile car avec deux dictateurs pugnaces notre Cheikh a su s'en sortir indemne .
Voilà le genre d'homme dont la Tunisie A BESOIN ...

Bejaoui  (Germany)  |Mardi 9 Février 2021 à 11:35           
Raus Raus und zwar für immer und ewig....Das land braucht solche Leute nicht......!

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 9 Février 2021 à 09:16           
عين العقل... أكملوا واجبهم تجاه من انتخبهم و من يتمعشون من دمائهم، و آن الأوان لاستكمال الحصة و اللعب و اللهو و التهريج

وجب علي الخيبة القابع في قرطاج (حيث دخلها محمولا زقفونة على هيكل الرجل النظيف الجاد ،العاقل) أن يمضي قانون الانتخابات و الاستعداد لانتخابات جدية في 2024 تكنس هذه الحثالة برمتها إلى مزابل التاريخ (و منهم من سيستقر به الأمر وراء القضبان)

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Mardi 9 Février 2021 à 06:55           
الشعب انتخبكم للعمل على تحسين معيشته والسير بالبلد إلى بر المان وأنتم همكم اسقاط النهضة ورئيسها

Essoltan  (France)  |Lundi 8 Février 2021 à 20:59           


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female