مخرجون ومنتجون سينمائيون: "نطالب بتغيير بقية أعضاء لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي وتحديد معايير واضحة لعمل اللجنة"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fad50f2de1626.71583322_meipnklgfojqh.jpg width=100 align=left border=0>


وات - طالب عدد من المخرجين والمنتجين السينمائيين، وزارة الشؤون الثقافية، بتغيير بقية أعضاء لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي، وتحديد معايير واضحة لعمل هذه اللجنة.
وعقد عدد من أصحاب المشاريع المعروضة على لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي لسنة 2020، ندوة صحفية اليوم السبت، عبروا من خلالها عن قلقهم مما وصفوه بـ "تأزم" الوضع صلب هذه اللجنة منذ إحداثها في أوت 2020، معتبرين أن هناك أعضاء "مطعون في عضويتهم لشبهة تضارب مصالح"، وفق تقديرهم.
وقالت المخرجة سلمى بكار إن عددا من أعضاء اللجنة، لم تسمّهم، رفضوا وضع مقاييس واضحة لدعم الفيلم التونسي خلال الاجتماعات الأولى للجنة.

وأضافت "لسنا ضد تنوع الرؤى السينمائية، لكن هناك نوايا لإقصاء بعض المخرجين القدامى الذين ينتظر الجمهور التونسي أعمالهم، مقابل دعم سينمائيين يعيش بعضهم خارج حدود الوطن وأعمالهم بعيدة عن تطلعات الجمهور التونسي".



ونبهت سلمى بكار إلى أن السينما التونسية في خطر.
ونفت أن تكون استقالة عبد الرؤوف الباسطي والمخرج عبد اللطيف بن عمار من اللجنة، لأسباب صحية، "كما ادعت وزارة الشؤون الثقافية"، وفق تعبيرها.
وأعلنت سلمى بكار عن رفض أصحاب المشاريع المعروضة على لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي، ما وصفتها بـ "الترقيعات" المعلنة من قبل الوزارة مؤخرا، قائلة "ليس تشكيكا في كفاءة الرئيسة الجديدة والعضو الجديد في اللجنة، بل لضيق المدة الزمنية للاطلاع على 140 مشروعا سينمائيا كاملا".
واقترحت تعديل القانون المنظم للجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي لأنه "قديم ولا يتماشى مع الواقع الراھن بل ويُعيق عمل اللجنة".
واقترحت أيضا أن تنقسم لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي إلى لجان فرعية وتختصّ كل لجنة منھا بصنف من الأصناف الفيلمية، الأمر الذي سيمكن من كسب الوقت في دراسة الملفات وادخار جھود أعضاء اللجنة، وفق تقديرھا.
وتُضيف بالقول: "كانت المشاريع السينمائية قبل الثورة قليلة، أما اليوم زاد عدد المخرجين والمنتجين وتعدّدت المشاريع السينمائية ووصل خلال السنة الحالية إلى حوالي 140 مشروعا، لذلك تتطلّب دراستھا وقتا وجھدا كبيرا من أعضاء اللجنة".


وكانت وزارة الشؤون الثقافية عيّنت، أمس الأول الخميس، الأستاذة الجامعية قمر بن دانة على رأس لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي، خلفا للأستاذ عبد الرؤوف الباسطي، وكذلك المخرج السينمائي عبد الله يحيى عضوا في اللجنة لتعويض المخرج عبد اللطيف بن عمار.
وجاء في البلاغ أن التعيينات الجديدة تمّت بعد التّشاور مع الهياكل المعنيّة بالقطاع السينماي?ي، بعد أن تعذّر على عبد الرؤوف الباسطي وعبد اللطيف بن عمار مواصلة العمل صلب اللّجنة لـ "ا?سباب صحّية"، و حرصا على ا?تمام ا?عمال اللّجنة في ا?قرب الا?جال وا?حسن الظّروف.
وعلى إثر هذه التعيينات الجديدة، أصبحت لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي لسنة 2020 تتألف من قمر بن دانة (رئيس) وشوقي كنيس (منتج) وعبد الله يحيى (مخرج) ومحمد الفريني (موزع) وسهام الصيداوي (ناقدة) وأيمن الدبوسي (كاتب) وسمير زقية (المدير العام للفنون الركحية والسمعية البصرية).


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 218406

Radhbe  (France)  |Dimanche 10 Janvier 2021 à 10:21           
السنيما التونسية يساوي عراء


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female