التمديد في الإجراءات الحكومية لمكافحة فيروس كورونا خلال فترة الثلاث أسابيع القادمة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fb0c6a17b83e7.14220912_mkqohnijeflpg.jpg width=100 align=left border=0>


وات - قرر رئيس الحكومة مواصلة العمل بالإجراءات التي تم اتخاذها بتاريخ 29 أكتوبر الماضي، خلال فترة الثلاث أسابيع القادمة ما عدى مؤسّسات التكوين والتعليم بمختلف أصنافها التي تستأنف نشاطها العادي مع التطبيق الصارم للبروتوكولات الصحيّة الخاصّة بها، وفق ما جاء في بلاغ صادر مساء اليوم السبت عن وزارة الصحة.

وجاء هذا خلال جلسة عمل التأمت بمقرّ وزارة الصحّة، بحضور ممثلي الهيئة العلميّة وممثلي الوزارات المعنيّة، خصّصت لتقييم نجاعة الاجراءات الصحيّة الوقائيّة التي تمّ اتّخاذها بتاريخ 29 أكتوبر.





وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي أقر في 29 أكتوبر الماضي إثر اجتماع لجنة مجابهة فيروس كورونا، جملة من الاجراءات للحد من انتشار العدوى بكوفيد 19 في تونس، أهمها منع التنقل بين الولايات إلا لضرورة العمل والحالات الاستثنائية والطلبة.

كما دعا المشيشي، كافة الولاة لإعلان حظر الجولان بكافة الجهات من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، من الاثنين إلى الجمعة، ومن الساعة السابعة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا، يومي السبت والأحد.

وشملت قرارات رئيس الحكومة، في هذا السياق، غلق المقاهي والمطاعم بداية من الساعة الرابعة مساءً مع التأكيد على ضرورة احترام طاقة الاستيعاب المحددة ب 30% في الفضاءات المغلقة و 50% من الفضاءات المفتوحة وتنظيم حملات مراقبة يومية مكثفة على مستوى كافة المعتمديات والغلق الفوري لكل من يخالف هذه الإجراءات.
وتضمنت القرارات منع كافة التظاهرات العامة والخاصة بجميع أشكالها ومنع كافة التجمعات التي تتجاوز 4 أشخاص في الأماكن العمومية باستثناء وسائل النقل.





Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 215069

Karim74  ()  |Dimanche 15 Novembre 2020 à 15:07           
— Des rassemblements sont prévus devant les églises partout en France, ce dimanche 15 novembre, pour appeler le gouvernement à autoriser les messes, interdites pendant le confinement.

"La seule chose qu'on veut, c'est la messe", réclament des catholiques, bien décidés à manifester
.
—Invitée de BFMTV, la présidente du Rassemblement national a appelé à la réouverture des lieux de culte, estimant que c'est un "soutien important" durant le confinement et face aux périodes de "tensions". هكذا وردت بعض عناوين مواقع إعلاميّة فرنسيّة اليوم الأحد 15 نوفمبر ، يُطالبون السلطة بفتح أبواب الكنائس و سائر دور العبادة للدعاء برفع البلاء ، بالرغم من حالة الحجر الصحّي ؛ وقد لاحظ بعضهم إنّهم لا يُريدون مطاعم و لا حانات و لا مقاهي
" إنٌهم لا يريدون غير الصلاة " . هذا المطلب تبنّاه بعض الرموز السياسيّة مثل زعيمة " الجبهة الوطنيّة " مارين لوبان " مؤكّدة على أنّ دور العبادة تمثّل داعما معنويا قويّ في مثل هذه الأيّام الحرجة . ومن الغريب أن لا نسمع أصوات تطالب بإنصاف المساجد وتمكينها من أداء دورها في مواجهة الجائحة بصبر و إيمان ، و أن ليس هذا الوباء إلّا ابتلاء لنا في صدق إيماننا و الله يُريد أن يسمع ضجيجنا بالدعاء . ولكنّ بالمقابل نجد من يستميت في تغليق بيوت الله و
الأصرار على تهميش دورها في أي جهد وطني قصد إقصاء الدين و الإيمان من حياة النّاس و واقعهم .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female