وكشف المدير الجهوي للصحة أنّه تم منذ قرابة شهر النظر مع وزارة الصحة في مسألة دعم الجهة بالموارد البشرية التي ستعمل في مسار الكوفيد، سواء في مراكز الكوفيد، أو في مختلف المؤسسات الصحية بالجهة، ووقع ابرام 40 عقد تشغيل لإطارات شبه طبية لفائدة الجهة، وتخصيص 22 عقد تشغيل لأطباء داخليين، غير أنّ 7 أطباء داخليين فقط جددوا عقودهم، إذ من بينهم من نجحوا في مناظرة الإقامة والبقية يستعدون لاجتياز ذات المناظرة التي ستنتظم قريبا.

---

---

أمّا بالنسبة إلى الأطباء الداخليين، فمنهم من يتذمر من عدم دفع الأجور، وهو أمر قد يكون، وفق الببة، "من العوامل التي لعبت دورا في عدم تجديدهم لعقود التشغيل".
من ناحيتها، أفادت الأستاذة لمياء وناس بسباس، رئيسة جمعية الإنعاش الطبي بتونس، "وات"، بأنّ المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير يشكو نقصا في الأسرة المجهزة بالأكسيجين وفي أسرة الإنعاش، إذ لا يعد قسم الإنعاش حاليا سوى 4 أسرة، بعد إضافة سريرين، مع عدم توفر الإمكانيات اللازمة للوصول إلى توفير 8 أسرة، موضحة أنّه لا بد في قسم الإنعاش من وجود ممرض لمريضين، وفي حال هناك ثمانية أسرة، لابّد من 4 ممرضين في الصباح و4 آخرين في المساء ومثلهم في الليل، أي مجموع 12 ممرضا، في حين أنّ العدد الحالي للإطارات شبه الطبية بالمستشفى غير كاف، وسجلت إصابات في صفوفه وفي صفوف الإطارات الطبية.
ويعمل قسم الإنعاش ضعف طاقته، حسب الأستاذة لمياء وناس بسباس، مؤكدة أنّه هناك نقص كبير في التجهيزات الطبية وفي الإطارات شبه الطبية والطبية.
وواصلت "تنسيقية المنستير تنزف في صمت"، اليوم الثلاثاء، اعتصامها لليوم الرابع للمطالبة بدعم القطاع الصحي بالجهة، أمام تردي الوضع الوبائي بولاية المنستير، وبتطبيق الدستور الضامن لحق الصحة.