أسامة الخليفي: "عدم دعوة قلب تونس لحضور إجتماع رئيس الدولة بعدد من ممثلي الأحزاب والكتل البرلمانية لن يؤثر على قرارنا النهائي بخصوص منح الثقة لحكومة المشيشي من عدمه"

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/oussamakhelifi_.jpg width=100 align=left border=0>


وات - قال أسامة الخليفي، رئيس كتلة حزب قلب تونس (27 نائبا)، "إن عدم دعوة قلب تونس لحضور الإجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الإثنين، مع عدد من ممثلي الأحزاب والكتل البرلمانية، لن يؤثر على القرار النهائي للحزب، بخصوص منح الثقة لحكومة هشام المشيشي من عدمه"، ملاحظا أن المجلس الوطني، هو الوحيد المخوّل له تحديد موقف الحزب بخصوص حكومة المشيشي.

واعتبر الخليفي في تصريح صحفي قبيل انطلاق أشغال المجلس الوطني لحزب قلب تونس، بالعاصمة، أن عدم حضور قلب تونس لاجتماع قصر قرطاج هو تمش واختيار "غير ديمقراطي" من رئيس الجمهورية، قائلا في هذا الصدد "تعوّدنا على إقصاء قلب تونس من مثل هذه الاجتماعات".

...

كما أكّد أن الأغلبية في المجلس الوطني للحزب، "ستدافع عن ضرورة إنهاء مرحلة حكومة تصريف الأعمال، برئاسة إلياس الفخفاخ"، مرجّحا الذهاب غدا في جلسة منح الثقة، نحو التصويت لفائدة حكومة هشام المشيشي، "أمام حاجة البلاد إلى حكومة جديدة، بعيدا عن شبهات تضارب المصالح المتعلقة بالفخفاخ ومواقف وقرارات حكومته التي أضرت بالبلاد"، حسب رأيه.
وبعد أن ذكّر بأنّ حزب قلب تونس كان رحّب باقتراح المشيشي من قبل رئيس الدولة وتكليفه بتكوين الحكومة، قال أسامة الخليفي "لا إشكال لدينا مع المكلّف بتشكيل الحكومة، رغم أننا لم نشارك في اختياره".
وأشار كذلك إلى أن المجلس الوطني للحزب سيتدارس خلال اجتماعه اليوم، تركيبة الحكومة المقترحة ومسار تكوينها والوضع العام للبلاد، وذلك بهدف "اتخاذ القرار النهائي يخصوص منح الثقة للحكومة المقترحة من عدمه".
وكان الرئيس قيس سعيّد، عقد اليوم بقصر قرطاج، عشية جلسة منح الثقة للحكومة المقترحة، اجتماعا بممثلي أحزاب وكتل "النهضة" (54 نائبا) و"تحيا تونس" (10 نواب)، و"حركة الشعب" و"التيار الديمقراطي" وتمثلهما في البرلمان الكتلة الديمقراطية (38 نائبا).
وقال بالخصوص إنه "لا مجال لتمرير الحكومة ثم إدخال تحويرات عليها بعد مدة وجيزة".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 209914

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Lundi 31 Août 2020 à 20h 47m |           
هذا أثر التصحر السياسي زمن بورقيبة وخليفته
التوانسة لم يتلموا ولم يمارسوا الديمقراطية قبل 2011
ولا حرج لسعيد إن تجاهل بعض الأحزاب التي تخالفه الرأي


babnet
All Radio in One    
*.*.*