"سهريات صيف 2020 بالحمامات": رحلة فنية في المدوّنة الموسيقيّة للفنّان عبد الرّحمان العيّادي في عرض "لميس"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f2ed109a304f8.34032911_fponjgimleqkh.jpg width=100 align=left border=0>


وات - احتفى الفنان والملحّن التونسي عبد الرّحمان العيّادي، أمس الجمعة على ركح مسرح الهواء الطّلق بالحمامات، بمسيرته الفنية التي تقارب الأربعين سنة، مجسدا إياها في عرض بعنوان " لميس" قدّمه مع فرقة الوطن العربي للموسيقى و ثلة من الفنانين التونسيين.

وعرض "لميس" هو رحلة فنية في المدوّنة الموسيقيّة للفنّان عبد الرّحمان العيّادي، وهو أيضا تحيّة تقدير وإكبار لهذا الفنّان تثمينا لمسيرته الفنية ومساهمته الفعالة في إثراء الخزينة الموسيقية بأعمال غنائيّة ومؤلّفات موسيقيّة لاقت رواجا على مدى أربعة عقود كاملة وتركت إلى حد الآن وقعا جميلا في نفوس المستمعين والمولعين بالموسيقى.
اكتشف جمهور تظاهرة "سهريات صيف 2020 بالحمامات"، خلال هذا العرض الذي اختار العيادي تسميته بـ"لميس" تيمّنا بابنته، أبرز ما أنجزه هذا الفنان من أعمال موسيقية في مختلف الأنماط والأساليب كالقصائد والأغاني الفنية والأغاني الوطنية والمؤلفات الموسيقية الآلاتية وغيرها من الأنواع والقوالب والأشكال الموسيقية.
...




وافتُتحت السهرة بمعزوفة "غياب" لـعبد الرّحمان العيّادي لتتالى بعدها جملة من المعزوفات والأغاني التي لحنها المايسترو، حيث قدمت الفنانة رحاب الصّغيّر أغنيتي "طموح" و"ظروف" واعتلت بعدها الفنانة محرزيّة الطّويل الركح لتقدم "أسكني يا جراح" و"الحياة صعبت علينا" قبل أن يتم عرض فيديو تضمن أغنية "غياب" مسجّلة بصوت الفنان الراحل حسن الدهماني في لمسة وفاء لروحه.
ثم كان الموعد مع الفنان أنيس اللطيّف في أغنيتي "أنا والله ما نسيت" و"انساني" والفنانة ألفة بن رمضان مع "سلام على الدرة" و"أنت مرادي" ليكون التكريم الثاني للفنانة الراحلة "منيرة حمدي" على الشاشة العملاقة بالمسرح.
أما الجزء الثاني من السهرة فقد افتتحه عبد الرحمان العيادي بعزف منفرد على الكمنجة بعد 16 عاما من الغياب، واعتلت إثر المعزوفة، الركح الطفلة آمنة دمّق التي برزت في برنامج "The Voice Kids" من خلال أغنية ذكرى محمد "إلى حضن أمي" التي لحّنها العيّادي والتي قدّمتها بدورها في هذا العرض وأيضا أغنية "أخي في الوطن" قبل أن يكون الختام مع الفنان غسان إبراهيم في أغنيتي "انت معايا" و"انت السبب" والفنان شكري عمر الحنّاشي في "حياتي لتونس" و"ودعت روحي معاه".

"لميس" هو جسر تواصل بين أجيال موسيقية مختلفة، إذ أعاد عبد الرحمان العيّادي توزيع ألحانه مع الحفاظ على جوهرها، وكان العيّادي ساهم في بروز عديد الفنانين على الساحة الفنية التونسية والعربية وكانت ألحانه نقطة انطلاق مسيرتهم الفنيّة على غرار ذكرى محمد، أمينة فاخت، نجاة عطية، هالة المالكي، علياء بلعيد، محمد الجبالي وغيرهم.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 208587


babnet
All Radio in One    
*.*.*