باجة: خلية الأزمة ببلدية باجة تقرر الابقاء على سوق "خير الدين باشا" مغلقا الى غاية 19 أفريل الجاري

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/beja2018.jpg width=100 align=left border=0>


وات - قرّرت خليّة الأزمة ببلدية باجة، خلال اجتماعها المنعقد أمس الاحد، الإبقاء على سوق "خير الدين باشا" المعروف بـ"سوق باب الزنايز" والاسواق المتفرعة عنه مغلقا، وذلك الى غاية يوم 19 أفريل الجاري، حماية للتجار والحرفاء من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

وقد دعا المجلس، كافة التجار الى الانتشار عبر أحياء المدينة لبيع بضائعهم مع أخذ الاحتياطات اللازمة، خاصة منها ضمان التباعد بين الحرفاء لمسافة متر على الأقل، كما دعا المنتصبين بشارع "العياضي الباجي" و"شارع الحرية" الى إحترام هذه مسافة أيضا، مع السماح لأصحاب المحلات المتواجدة في نهج خير الدين باشا بفتح متاجرهم للقيام بعمليات النظافة والترتيب استعدادا لشهر رمضان المعظم.
وكانت بلدية باجة، قد قررت، ولاول مرة فى تاريخ الجهة، غلق "سوق خير الدين باشا"، وهو أكبر سوق بمدينة باجة، لمدة 5 أيام (من يوم 9 افريل الجاري الى غاية 13 من نفس الشهر)، تخوفا من انشار فيروس "كورونا" المستجد، بعد ملاحظة الاكتظاظ به.
...

كما تم غلق السوق قبل ذلك لمدة يوم واحد، (يوم 7 افريل الجاري)، من أجل القيام بعمليات التعقيم اللازمة بعد تسجيل إصابة تاجر يعمل بالسوق بفيروس "كوفيد 19".
وكان رئيس بلدية باجة، محمد ياسر الغربي، قد أفاد في تصريح سابق لـ"وات"، أن خلية الازمة ستقرر التمديد في فترة الغلق او الاكتفاء بـ5 أيام، وذلك حسب تطور الوضع الوبائي بالجهة، مشيرا الى مواصلة حملات التعقيم بكافة التراب البلدي.
يذكر أنه سجلت خلال فترة غلق سوق "خير الدين باشا"، تشكيات لعديد المواطنين، بسبب تحول عدد من الاحياء بقصر باردو والمزارة وسيدي فرج وغيرها، الى أسواق موازية تشهد اكتظاظا كبيرا من الأهالي لشراء مستلزماتهم اليومية، دون أخذ أية احتياطات من لبس كمامات او احترام لمسافات التباعد الضرورية لعدم نقل العدوى.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 201439


babnet
All Radio in One    
*.*.*