المؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية بالجملة ترفض تطبيق الأداء على القيمة المضافة بمفعول رجعي وتلوح بتنفيذ اضراب مفتوح بداية من يوم 13 فيفري 2020

وات -
أكدت رئيسة الغرفة النقابية للمؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية بالجملة، وفاء بن مدب، أن أصحاب المؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية بالجملة يرفضون تطبيق الأداء على القيمة المضافة بمفعول رجعي (منذ 2015)، معلنة تمسك المهنيين بإيقاف النشاط بداية من يوم 13 فيفري 2020 في حال لم يتم الاتفاق حول هذه النقاط.
وأشارت بن مدب خلال ندوة صحفية نظمتها الغرفة، الإثنين، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى أنه تمت مراسلة الوزارات المتدخلة (الصحة والمالية والتجارة) في عديد المناسبات قصد إيجاد الحلول المناسبة دون الحصول على أي رد.
وأشارت بن مدب خلال ندوة صحفية نظمتها الغرفة، الإثنين، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى أنه تمت مراسلة الوزارات المتدخلة (الصحة والمالية والتجارة) في عديد المناسبات قصد إيجاد الحلول المناسبة دون الحصول على أي رد.
وبينت "أن فرض هذا الإجراء سيضر لا فقط بحوالي 70 مؤسسة ناشطة في قطاع توزيع الأدوية وإنما أيضا بالمؤسسات الموزعة للمواد الطبية وشبه الطبية والمكملات الغذائية".
وقالت رئيسة الغرفة "إنه رغم الهنات والصعوبات فإن منظومة توزيع الأدوية تعتبر مفخرة لتونس نظرا لكونها تضمن سلامة وجودة الأدوية الموزعة في كل أنحاء البلاد وتخضع لشروط سلامة التوزيع في إطار القانون".
وكان عضو الغرفة، التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أحمد كراي قد أوضح في تصريح سابق لـ(وات)، أن هذا الإجراء من شأنه أن يتسبب في إفلاس مهنيي القطاع، مبينا أن هامش الربح الخام لهذه المؤسسات يقدر ب 8 بالمائة ولا يتجاوز الصافي منه 5ر0 بالمائة وهو "هامش ضئيل جدا، سيما، وأن جميع الأدوية مسعرة" وأضاف كراي، "ان هذا القانون لم يرفق بآليات لتطبيقه، على غرار تحديد قائمة للأدوية الخاضعة للأداء على القيمة المضافة".
يذكر أن الندوة الصحفية حضرها كل من رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة بتونس ورئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، مصطفى لعروسي وأعضاء الغرفة النقابية الوطنية للمؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية بالجملة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 197766