''في مدرستي حكاية'' لمة تربوية تنطلق من فوشانة من اجل ترسيخ القيم والعبر الكونية لدى الطفل

وات -
"في مدرستي حكاية... " حركة حكواتية تربوية تهدف الى تقريب الحكاية الى الطفل في وسطه التربوي، هي لمة مصغرة لعدد من الحكواتيين وبعض الجمعيات الثقافية والمسرحية هاجسهم تفعيل الدور التربوي والبيداغوجي للحكاية من اجل ترسيخ القيم والعبر الكونية لدى الطفل.
الحكواتي هشام درويش قال متحدثا عن المشروع لمراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء ببن عروس بان هذا المشروع الذي لقي"تجاوبا من بعض الجمعيات الثقافية والمسرحية وثلة هامة من الحكواتيين الذين تبنوه بالنظر إلى نجاعته التربوية في تاصيل المعارف والقيم لدى الطفل" والناي به عن العالم الافتراضي لما يفرزه من مخاطر في تكوين شخصية الطفل.
الحكواتي هشام درويش قال متحدثا عن المشروع لمراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء ببن عروس بان هذا المشروع الذي لقي"تجاوبا من بعض الجمعيات الثقافية والمسرحية وثلة هامة من الحكواتيين الذين تبنوه بالنظر إلى نجاعته التربوية في تاصيل المعارف والقيم لدى الطفل" والناي به عن العالم الافتراضي لما يفرزه من مخاطر في تكوين شخصية الطفل.
وستنطلق هذه التجربة الثقافية الفنية من ولاية بن عروس وتحديدا المدرسة الابتدائية فوشانة 3 ظهر يوم السبت 14 ديسمبر 2019 لتعمم في ما بعد على مدارس الجهة وذلك بمشاركة تطوعية للحكواتيين عماد الوسلاتي وهشام درويش وصابر السعيدي ونادي الحكواتي بالمرناقية باشراف الاستاذة رابعة قلايد.
ويشترك في تنظيم هذا الحدث الفني الذي تفرضه حاجة المدارس التونسية اليوم، وفق تقدير الحكواتيين المشاركين في العمل جمعية "حلمة ونجوم" بإشراف الشاعرة رئيسة سنية بن عمار رفقة فريق عمل شبابي بقيادة المسرحي محمد علي عبدلي الذي سيتكفل بالجوانب التنظيمية والتنشيطية الى جانب كل من جمعيات العمل التنموي و"انوار المسرح "و" فسحة" بفوشانة.
ويامل اصحاب المشروع خاصة من الحكواتيين ان يقع تعميم التجربة على كافة المدارس التونسية ومؤسسات الطفولة بتشريك اكبر عدد ممكن من المسرحيين الحكواتيين خاصة الشبان فيها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 193616