مساريون لتصحيح المسار: عدد المترشحين للرئاسية من العائلة الوسطية الحداثية سيؤدي إلى تشتت أصوات القاعدة الانتخابية المشتركة

وات -
قالت مجموعة "مساريون لتصحيح المسار" في بيان لها إن "عدد المتسابقين للانتخابات الرئاسية يظل مرتفعا ومثيرا لتساؤلات عديدة رغم ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد قضت بعدم الأخذ بعين الاعتبار 66 ملفا من بين 98 مواطنا كانوا اودعوا ملف ترشح".
واعتبرت في البيان الذي تلقت (وات) نسخة منه اليوم الأحد، أن التساؤل والقلق لدى الناخبين المنتمين للصف الديمقراطي والحداثي إلى انشغال عميق وتخوف كبير قد يؤول إلى الاحباط نظرا لعدد المترشحين المنتمين للعائلة الوسطية الحداثية والتقدمية مما سيؤدي إلى تشتت أصوات القاعدة الانتخابية المشتركة.
ورأت أن كل مترشح من هذه العائلة سيحصل نتيجة التشتت على جزء صغير من الاصوات لن يسمح على الأرجح بالبقاء للدور الثاني أوالفوز بهذه الانتخابات مشيرة إلى أن النتائج الضعيفة التي قد يحصل عليها سيكون لها تأثير سلبي على نتائج حزبه أو ائتلافه في التشريعية.
واعتبرت في البيان الذي تلقت (وات) نسخة منه اليوم الأحد، أن التساؤل والقلق لدى الناخبين المنتمين للصف الديمقراطي والحداثي إلى انشغال عميق وتخوف كبير قد يؤول إلى الاحباط نظرا لعدد المترشحين المنتمين للعائلة الوسطية الحداثية والتقدمية مما سيؤدي إلى تشتت أصوات القاعدة الانتخابية المشتركة.
ورأت أن كل مترشح من هذه العائلة سيحصل نتيجة التشتت على جزء صغير من الاصوات لن يسمح على الأرجح بالبقاء للدور الثاني أوالفوز بهذه الانتخابات مشيرة إلى أن النتائج الضعيفة التي قد يحصل عليها سيكون لها تأثير سلبي على نتائج حزبه أو ائتلافه في التشريعية.
وذكرت المجموعة بأنها سعتلإقامة حوارات ومشاورات مع هذه القوى الوسطية الحداثية والتقدمية وطرحت إمكانية التحالف بين البعض من مكوناتها في الانتخابات التشريعية.
وقالت في البيان "اليوم نرى من واجبنا السياسي ومن موقعنا اليساري الوطني اطلاق صيحة فزع وضم صوتنا الى أصوات جميع الضمائر الحرة و الصادقة الغيورة على مكتسبات تونس التقدمية والمناضلة ضد أخطار الفساد بجميع مظاهره والتنبيه -قبل فوات الأوان- الى النتائج الوخيمة التي يمكن أن تنزلق اليها تونس اذا ما كتب للشعبوية بمختلف مرجعياتها وللإسلام السياسي بمختلف تمظهراته توظيف الديمقراطية للحصول على أصوات الشعب".
ودعت جميع المترشحين إلى رئاسة الجمهورية المنتمين إلى العائلة الوسطية الحداثية والديمقراطية إلى القضاء على التشتت الحالي او على الأقل الحد منه وذلك بالتوافق، قبل فوات الأجل القانوني لـ31 اوت 2019، على مرشح أو مرشحين على اقصى تقديرمن بينهم تتجمع حوله أوحولهما أصوات جميع افراد العائلة السياسية و الفكرية والمجتمعية مما يوفر له أو لهما اوفر حظوظ النجاح .
يذكر أن مجموعة "مساريون لتصحيح المسار" تضم 32 عضوا كانوا قاموا بتجميد عضويتهم من حزب المسار إلى حين حل أزمته السياسية وكانت عقدت في نهاية شهر جانفي من السنة الجارية ندوة صحفية عبرت فيها عن "رفضها القاطع" لما أسمته "الحوكمة الحالية لحزب المسار التي تقوم بتجاوزات خطيرة استفردت خلالها بالقيادة السياسية مما يهدد الطابع الديمقراطي التشاركي الذي كان أساس الحزب منذ نشأته".
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 187562