التوقيع رسميا على مشاركة تونس في التظاهرة الكونية ''إكسبو دبي 2020''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5bfbde0d45ea72.80662318_jigmepkfhqnol.jpg width=100 align=left border=0>


وات - تم بعد ظهر، الإثنين، توقيع العقد الرسمي للمشاركة التونسية في التظاهرة الكونية "إكسبو دبي 2020"، التي ستحتضنها امارة دبي من 20 أكتوبر 2020 إلى 10 أفريل 2021، تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل".

وأكدت تونس مشاركتها الرسمية في'' إكسبو دبي 2020 ''منذ مارس 2017 وقامت المندوبية العامة لتونس بتكوين لجنة تفكير تضم ممثلين عن المجتمع المدني تعنى بدراسة ومتابعة محتوى ومكونات المشاركة التونسية.





وتولى المندوب العام لتونس لدى تظاهرة ‘'اكسبو دبي 2020"، سمير العزي، التوقيع على العقد عن الجانب التونسي، وذلك بحضور وزير التجارة، عمر الباهي، ووفد عن لجنة التنظيم، وفق بلاغ أصدره مركز النهوض بالصادرات.

وتمثل هذه التظاهرة العالمية، التي ستشهد حضور أكثر من 250 دولة ومنظمة ومؤسسة دولية، "منتدى للحوار حول كيفية وضع أسس للتواصل بين الشعوب من أجل تأمين مستقبل واعد لكل الناس باختلاف جنسياتهم".

وقد تم تحديد مجالات التواصل حسب المحاور الفرعية للتظاهرة والتي تهم عديد المجالات منها التعليم والتشغيل والحوكمة والصناعات الجديدة والاتصال الرقمي والنظم الايكولوجية الطبيعية والتغيرات المناخية.

ومن شـأن مشاركة تونس في مثل هذه المواعيد العالمية تدعيم صورتها وحضورها الاقتصادي والثقافي والسياحي في الخارج، الى جانب الترويج لها كوجهة اقتصادية وسياحية ذات امتيازات فضلا عن البرامج والمجهودات التي تتماشى مع المحور العام لهذه التظاهرة والمتعلق بمحور'' ابداع الشباب'‘ وهو شعار المشاركة التونسية.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس تشارك بصفة منتظمة في التظاهرات الكونية وحرصت على تأكيد حضورها منذ الدورات الأولى، التي إنتظمت بباريس سنتي 1855 وسنتي 1867، ثم خلال الحماية الفرنسية، وتمت تهيئة أجنحة وطنية تونسية بمناسبة التظاهرات العالمية بباريس (1889 و1900) ومدينة شيكاغو (1893) ولياج (1905).
كما شاركت تونس بعد الإستقلال في التظاهرات العالمية التي إلتأمت بإسبانيا سنة 1992 وهانوفر بألمانيا سنة 2000 وجان بإيطاليا سنة 1992 وتيجون بكوريا سنة 1993 لشبونة بالبرتغال سنة 1998 وآيشي باليابان سنة 2005 وسرقسطة بإسبانيا سنة 2008 وشنغهاي بالصين سنة 2010 ويوسو بكوريا الجنوبية سنة 2012، وكان آخر حضور لها في تظاهرة "ميلانو 2015".
ونجح ''إكسبو 2020'' دبي في استقطاب أعداد كبيرة من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اذ بلغ إجمالي متابعي الحسابات الرسمية للحدث على تويتر وانستغرام وفايسبوك حتى الآن 3452870 متابعاً.
وفيما بلغ عدد متابعي صفحة إكسبو على فايسبوك 2225870 متابعا واستقطب ذات الحدث على تويتر 1010000 متابع بالإضافة إلى 217 ألف متابع على إنستغرام.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 183683

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Lundi 10 Juin 2019 à 20:54           
كيفية وضع أسس للتواصل بين الشعوب من أجل تأمين مستقبل واعد لكل الناس باختلاف جنسياتهم".

👹🌍💰👹🌍💰👹🌍💰

منقول من المشكورعلي أنوزلا - العربي الجديد

ممولي زراعة الألغام و الأحقاد في الجسم العربي.👹🌍💰

‎على أرض الواقع، نظاما الإمارات والسعودية متورّطان اليوم في التدخل في شؤون أكثر من دولة عربية أكثر من تورّط إسرائيل التي لا تخفي عداءها لشعوب المنطقة، أو أطماعها في دول المنطقة، وأكثر من التدخل الإيراني في أكثر من دولة عربية. ويكفي أن نستشهد بأن هذين النظامين يمثلان اليوم عمق الثورة المضادة التي وقفت وتقف منذ عام 2011 ضد إرادة كل الشعوب العربية التي انتفضت مطالبةً بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فهما اللذان تدخلا عسكريا لإخماد ثورة
الشعب البحريني، وهي ما زالت جنينية في دوار اللؤلؤة، وسرقا من الشباب اليمني الذي كان يتظاهر سلميا في صنعاء ثورته، ليغرقا اليمن السعيد في حربٍ أهلية مدمرة. وهما من مولا ودعما، سياسيا ودبلوماسيا، الانقلاب العسكري في مصر الذي أطاح أول رئيس مدني منتخب بطريقة ديمقراطية تعرفه بلاد أرض الكنانة. وهما تآمرا وما زالا يتآمران لإفشال تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس. كما تدخل النظامان، الإماراتي والسعودي بقوة مالهما ونفوذهما، لكبح كل تحول ديمقراطي في الأردن
والمغرب، وحولا أرض العراق وليبيا إلى ساحاتٍ مفتوحة للعبة الأمم.
‎وهذان النظامان اليوم هما من يتدخلان، بطرق مباشرة أو غير مباشرة، في أكثر من دولةٍ
"تدخل النظامان، الإماراتي والسعودي بقوة مالهما ونفوذهما، لكبح كل تحول ديمقراطي في الأردن والمغرب"
‎عربية، يقفان دون تحرّر شعوبها ويجهضان ثوراتها من الداخل. حدث هذا في الجزائر التي خرج شعبها في مسيرات مليونية، يطالب بتوقف تدخل النظامين، السعودي والإماراتي، في مسار ثورته السلمية المستمرة. وتدخلا بطريقة فجة وعلنية لدعم الانقلاب العسكري في السودان الذي يحاول الالتفاف على مطالب الثورة الشعبية السودانية. وهما من أعطيا الضوء الأخضر لعميلهما الانقلابي، خليفة حفتر، في ليبيا للتحرك العسكري، وإفساد المؤتمر الوطني الذي كان مرتقبا عقده تحت إشراف الأمم
المتحدة للإعداد لتنظيم انتخابات ديمقراطية، كان من شأنها أن تنهي الصراع الذي يغذيه هذان النظامان في هذا البلد منذ ثماني سنوات. ولا جديد في القول إن السلطتين في أبوظبي والرياض تخنقان رغبة شعبيهما في التحرّر والانعتاق، بل إن رغبتهما في بسط قمعهما تعدّت حدود بلديهما، عندما أرادا فرض شروطهما على دولة قطر.
‎أكبر متضرر من النظامين، الإماراتي والسعودي، شعباهما أولا، ثم شعوب الدول التي تواطأت أنظمتها معهما. أما الشعوب التي قاومت وتقاوم هيمنتهما وتدخلهما فستنتصر في النهاية، مهما كلفتها مقاومتها من تضحيات. وما دام لم يحصل أي تغير في بنية هذين النظامين، لن تقوم قائمةٌ لأية تجربة ديمقراطية في المنطقة العربية. ومقاومتهما تبدأ أولا بمساندة الأصوات الحرّة المقموعة داخل بلديهما، والتضامن معها من أجل استرجاع حريتها. وثانيا، بفضح تدخلاتهما في دول عربية، بهدف
تخريب تجاربها الديمقراطية الجنينية. وثالثا، بإعلانهما أعداء للديمقراطية ولإرادة الشعوب. وقد بدأ هذا الوعي يخترق الشارع العربي في تظاهرات الجزائريين وانتفاضة السودانيين، وفي غضب الليبيين، وقبل ذلك في معارضة المصريين وكل الشعوب التي اكتوت بنار حربهما القذرة. .

👹🌍💰👹🌍💰👹🌍💰

MedTunisie  ()  |Lundi 10 Juin 2019 à 20:33           
اي علاقة مع دبي هي لتطويق الديمقراطية و الحريات و ضرب الثورات


babnet
*.*.*
All Radio in One