الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ: ''الدروس الخصوصية نتيجة التّدني المخيف لأداء المدرسة العمومية بكلّ مكوناتها''

وات -
عبرت الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ اليوم الجمعة، عن استغرابها الشّديد من مواصلة التعامل مع ظاهرة الدروس الخصوصية كسبب لتدهور أداء المنظومة التربوية وعلاقة الأولياء والتّلاميذ بإطار التدريس، معتبرة الدروس الخصوصية نتيجة "التّدني المخيف لأداء المدرسة العمومية بكلّ مكوناتها".
ورأت الجمعية في بيان لها أن إجراء منع الدّروس الخصوصية خارج المؤسسات التربوية والتسعيرة الجديدة المقترحة لهذه الدروس ( مبلغ 80 دينار بالنسبة لتلاميذ الباكالوريا و40 دينارا بالنسبة بقية المستويات) "يقرأ منها نية الوزارة اعتماد الدّروس الخصوصية كمنظومة تكميليّة بمقابل لتدعيم المنظومة الترّبوية العموميّة التي من المفروض أن تكون مجانية وذات أداء عال".
ورأت الجمعية في بيان لها أن إجراء منع الدّروس الخصوصية خارج المؤسسات التربوية والتسعيرة الجديدة المقترحة لهذه الدروس ( مبلغ 80 دينار بالنسبة لتلاميذ الباكالوريا و40 دينارا بالنسبة بقية المستويات) "يقرأ منها نية الوزارة اعتماد الدّروس الخصوصية كمنظومة تكميليّة بمقابل لتدعيم المنظومة الترّبوية العموميّة التي من المفروض أن تكون مجانية وذات أداء عال".
وقالت إن مثل هذه الإجراءات تمثل الجانب الاقصائي والخطير لارتباط درجة التفاعل معها ونسبة اعتمادها بالظروف الاجتماعية والاقتصادية للعائلات التّونسيّة في وقت حساس يتهيأ فيه الأولياء والتّلاميذ لإجراء امتحانات آخر السّنة الدّراسية وأصبحت فيه الدّروس الخصوصيّة ضرورة مؤلمة ويُعاني فيه المجتمع من صُعوبات كبيرة بسبب التّدهور الجارف لقُدرتهم الشّرائيّة.
ودعت أصحاب القرار إلى تحمُّل مسؤولياتهم للانطلاق في إصلاح مؤسّساتي وفعلي وجدّي للمدرسة التّونسية وذلك بتشريك كل الأطراف والاختصاصات المعنية.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 180398