---

---

ولا تتجاوز نسبة تشغيل خريجي كلية الصيدلة نسبة 40 بالمائة، وفق حليم الطرابلسي، الذي أكد أنّ تونس مازالت في حاجة إلى صيادلة في قطاع الصحة العمومية ولكن المسألة تتعلق بالطاقة التشغيلية لوزارة الصحة، مضيفا بالقول : "لا يمكن الحديث عن صيدلي متخرج من كلية الصيدلة بالمنستير معطّل عن العمل".
وقال "البعض منهم له شغل قار والبعض يشتغل بصفة ظرفية، فيما يوجد البعض الآخر على قائمة الانتظار باعتبار أنّه يريد الانتصاب للحساب الخاص".
ويشمل التكوين في كلية الصيدلة التدريس ما بعد الجامعي مجالات العلاج الطبيعي بالنباتات الطبيعية، والتجميل والعناية بالبشرة، والصيدلة السريرية لعلاج الأورام، والبيداغوجية الجامعية، وطرق البحث والنشر في علوم الصحة، والإقتصاد الصيدلاني "ويسجل هذا التكوين إقبالا كبيرا" حسب ما ذكر لوات عميد كلية الصيدلة بالمنستير.

وتعتبر الصيدلة الاستشفائية والصناعية من الاختصاصات المطلوبة في سوق الشغل، لذلك تسعى كلية الصيدلة إلى تعميق تكوين مجموعة من الصيادلة في هذا المجال في الخارج ليمكنهم لاحقا تدريس هذا الاختصاص بكلية الصيدلة بالمنستير حسب ذات المصدر.
وتعدّ كلية الصيدلة بالمنستير خمسة مخابر بحث يجري حاليا تقييمها وهناك حاليا 34 طالب وطالبة في ماجستير البيولوجيا وتكنولوجيا الصحة و17 في ماجستير تطوير الأدوية و24 في ماجستير مهني في علم الجودة وإدارتها في ميدان الصحة و19 في ماجستير بيولوجيا الدم ونقله، الى جانب عدد من المسجلين في ماجستير مهني في إدارة الصحة العمومية من بينهم مديرين عامين للوحدات الاستشفائية ومديرين في الإدارة المركزية لوزارة الصحة و36 طالب في العلوم الصيدلية.
وإلى جانب الطلبة التونسيين تستقطب كلية الصيدلة بالمنستير طلبة من المغرب والجزائر وكوت ديفوار ومدغشقر ومالي وموريتانيا.