القصرين: مجموعة من الشباب العاطل عن العمل ينطلق في سلسلة من التحركات الاحتجاجية للمطالبة بالحق في التشغيل

باب نات -
انطلق مجموعة من شباب ولاية القصرين العاطلين عن العمل من مختلف المستويات التعليمية منذ يوم أمس الأربعاء في تنفيذ وقفات احتجاجية سلمية بساحة الشهداء وسط مدينة القصرين وأمام مكتب التشغيل ومقر الولاية إلى جانب تنظيم مسيرات سلمية بالشوارع الرئيسية للمدينة وذلك للمطالبة بحقّهم في التشغيل وحق الجهة من ثمار التنمية.
وذكر سيف حيزي وهو شاب صاحب شهادة عليا معطّل عن العمل منذ أكثر من 12 سنة في تصريح لمراسلة (وات) بالقصرين أن عددا من العاطلين عن العمل في الجهة سيوصلون سلسلة تحركاتهم الإحتجاجية للمطالبة بحقّهم الدستوري في موطن شغل قار يحفظ كرامتهم بعد طول بطالتهم وبحق الجهة في التمييز الإيجابي، مبرزا في ذات الإطار أنه من المنتظر أن يتحوّل المحتجّون إلى العاصمة خلال الأيام القليلة المقبلة مشيًا على الأقدام لتبليغ أصواتهم إلى الأطراف المعنية في الحكومة.
وذكر سيف حيزي وهو شاب صاحب شهادة عليا معطّل عن العمل منذ أكثر من 12 سنة في تصريح لمراسلة (وات) بالقصرين أن عددا من العاطلين عن العمل في الجهة سيوصلون سلسلة تحركاتهم الإحتجاجية للمطالبة بحقّهم الدستوري في موطن شغل قار يحفظ كرامتهم بعد طول بطالتهم وبحق الجهة في التمييز الإيجابي، مبرزا في ذات الإطار أنه من المنتظر أن يتحوّل المحتجّون إلى العاصمة خلال الأيام القليلة المقبلة مشيًا على الأقدام لتبليغ أصواتهم إلى الأطراف المعنية في الحكومة.
وأضاف حيزي أن ولاية القصرين عاصمة الشهداء التي انتفضت ضدّ الظلم والإستبداد وضّحت بأبنائها في سبيل أن ينعم الشعب التونسي بالحرية والكرامة، لم تجن شيئا سوى الإرهاب والفقر والتهميش والاقصاء من كافة الحكومات المتعاقبة وفق تعبيره ، معبّرا عن أمله في أن تلقى سلسلة تحركاتهم الاحتجاجية السلمية التفاعل الإيجابي والمساندة من قبل مكونات المجتمع المدني ومختلف الأطراف الفاعلة بالجهة وبكافّة ولايات الجمهورية .
ومن جهته أكّد حلمي العلاقي شاب معطل عن العمل أن أغلب المحتجين بالجهةهم أصحاب شهائد عليا وينتمون إلى عائلات معوزة ومحدودة الدخل وقد عملوا لسنوات في القطاع الخاص غير أنهم لم يجنوا سوى التعب والاستغلال المجحف من قبل أصحاب هذه المؤسسات مقابل أجر متدني لا يكفي مصاريفهم اليومية ، مضيفا أن أعمارهم تتقدّم وآمالهم بدأت تتبخّر بعد أن طرقوا كافة الأبواب وخاضوا غمار العمل في القطاع الخاص.
ورفع المحتجون شعارات منددة بسياسة المماطلة والتسويف واللامبالاة المنتهجة من طرف الدولة تجاه ولاية القصرين وأبنائها ومطالبة بتطبيق الفصل 12 من الدستور التونسي وأخرى معبّرة عن الوضع الاجتماعي والتنموي المتردي في الجهة رغم مرور ثماني سنوات على الثورة التونسية التي انطلقت شرارتها من ولاية القصرين، ومن ضمن الشعارات " شغل حرية كرامة وطنية"، " التشغيل استحقاق موش وعود ونفاق"، "الموت بشرف أو الحياة بكرامة"،" لا مجال لا نقاش في تطبيق الفصل 12" .
وجدير بالذكر أن عددا آخر من أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل من أصيلي الجهة يخوضون منذ ما يزيد عن 11 شهرا اعتصاما مفتوحا أمام مقر الولاية أطلقوا عليه إسم "اعتصام الصمود" وذلك للمطالبة بإيجاد حل لبطالتهم التي طالت في ظل ظروفهم الاجتماعية الصعبة وقد نفذوا في إطاره سلسلة من الوقفات الاحتجاجية .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 174283