وترتكز منهجية العمل وفق نص الاتفاقية، على تحديد إحدى إدارات أو هياكل الوزارة كهيكل نموذجي تطبق فيه أفضل ممارسات التسيير والتصرف، وفقا لمبادئ الشفافية والنزاهة، وتكوين فريق عمل بين الوزارة والهيئة تعهد له مهمة تنفيذ برامج العمل.

---

---

وأكد وزير الخارجية بالمناسبة، على أهمية دور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كركيزة أساسية في بناء المشروع الديمقراطي وإرساء مبادئ الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، مبرزا انخراط الوزارة التام في منظومة مكافحة الفساد وإرساء الحوكمة الرشيدة، واستعدادها لوضع كل إمكانياتها وخبراتها لمساعدة الهيئة على أداء مهامها وعلى تطوير علاقاتها مع مختلف الأطراف الدولية، والاستفادة من مختلف آليات التعاون القائمة.
من ناحيته، أبرز شوقي الطبيب، أهمية هذه الاتفاقية في دعم التعاون بين الهيئة ومختلف الجهات والأطراف الدولية في مجال اختصاصها، والدور الأساسي لمصالح وزارة الخارجية في هذا المجال.