وزير الخارجية يدعو خلال إجتماع تونسي مالطي بنيورك إلى إرساء تعاون دولي فعال بشأن الهجرة

باب نات -
دعا وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي خلال اجتماع رفيع المستوى حول الهجرة ترأسه بنيورك رفقة نظيره المالطي كارميلو أبيلا إلى تطوير سياسات الهجرة و حماية حقوق المهاجرين واعتماد خطاب إيجابي يأخذ في الاعتبار مساهمة المهاجرين في تنمية البلدان المستقبلة والبلدان المصدرة للمهاجرين، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ووفق بلاغ عن الوزارة ذكّر الجهيناوي خلال الإجتماع الذي انعقد تحت عنوان "إعطاء الكلمة للحقائق: التغلب على الخطاب غير المتوازن وتطوير سياسات الهجرة القائمة على الأدلة" باستقبال تونس بداية من 2011 آلاف الرعايا الأجانب خاصة من الأشقاء الليبيين والسوريين والأفارقة من دول جنوب الصحراء مشيرا إلى أنهم يعيشون اليوم في تونس في كنف احترام تام لحقوق الإنسان ويلقون كل الحفاوة من الشعب التونسي وفق بلاغ عن الوزارة اليوم السبت وفي هذا الصدد عبر الوزير عن أمله في أن يساهم "الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية"، الذي سيتم اعتماده في شهر ديسمبر 2018 بمراكش، في إقامة تعاون عالمي فعال بشأن الهجرة يساهم في معالجة الأسباب الهيكلية للأسباب الرئيسية للهجرة السرية ويعزز قنوات الهجرة النظامية وادماج المهاجرين في البلدان المضيفة ويحد من ظاهرة الاتجار بالبشر ومختلف أشكال التمييز.
ووفق بلاغ عن الوزارة ذكّر الجهيناوي خلال الإجتماع الذي انعقد تحت عنوان "إعطاء الكلمة للحقائق: التغلب على الخطاب غير المتوازن وتطوير سياسات الهجرة القائمة على الأدلة" باستقبال تونس بداية من 2011 آلاف الرعايا الأجانب خاصة من الأشقاء الليبيين والسوريين والأفارقة من دول جنوب الصحراء مشيرا إلى أنهم يعيشون اليوم في تونس في كنف احترام تام لحقوق الإنسان ويلقون كل الحفاوة من الشعب التونسي وفق بلاغ عن الوزارة اليوم السبت وفي هذا الصدد عبر الوزير عن أمله في أن يساهم "الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية"، الذي سيتم اعتماده في شهر ديسمبر 2018 بمراكش، في إقامة تعاون عالمي فعال بشأن الهجرة يساهم في معالجة الأسباب الهيكلية للأسباب الرئيسية للهجرة السرية ويعزز قنوات الهجرة النظامية وادماج المهاجرين في البلدان المضيفة ويحد من ظاهرة الاتجار بالبشر ومختلف أشكال التمييز.
كما حث الجهيناوي المجموعة الدولية على معالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية عبر العمل على حل النزاعات وبناء السلام وتدعيم المؤسسات في البلدان التي دمرتها الحروب وحشد جميع الموارد لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في جميع أنحاء العالم.
و أكد المشاركون في الاجتماع من جهتهم أهمية الترويج لخطاب ايجابي حول منافع الهجرة النظامية ومكافحة موجات التعصب والعنصرية والكراهية تجاه المهاجرين ودور الشراكة بين الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني ووسائل الاعلام في تسوية المعضلات المتعلقة بالهجرة النظامية وغير النظامية وتطوير سياسات الهجرة في العالم وخاصة احترام حقوق الانسان لكل المهاجرين دون تمييز.
ويشار إلى أنّ هذا الاجتماع انتظم تحت رعاية مشتركة لكل من تونس ومالطا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة كما أنّ أشغاله شهدت مشاركة كل من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالهجرة الدولية لويز آربور، وممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية وعن الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة ودبلوماسيين، إضافة إلى كل من المدير العام للمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة مايكل سبيندليغر ورئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانسسكو روكا.
يذكر أن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي يترأس الوفد التونسي المشارك في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ينعقد بنيويورك من 23 سبتمبر الى 1 أكتوبر 2018 تحت شعار" جعل الأمم المتحدة ذات جدوى للجميع: قيادة عالمية ومسؤوليات مشتركة من أجل مجتمعات مستدامة يسودها السّلام والتكافؤ ".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 168597