جندوبة: عدد من المرضى بمنطقة سوق الجمعة يعربون عن استيائهم عدم فتح مستوصف علي الجندلي وحرمانهم من الخدمات الصحية

باب نات -
عبّر عدد من المرضى الذين قصدوا، اليوم الاثنين، مستوصف علي الجندلي بسوق الجمعة من معتمدية جندوبة الشمالية، في تصريحات متطابقة لمراسل (وات) بالجهة، عن استيائهم وغضبهم من عدم فتح المستوصف أبوابه اليوم وحرمانهم من الخدمات الصحية والاسعافات الأولية التي تستوجبها حالاتهم الصحية، ومن تواتر عمليات الغلق والتأخير وما اعتبروه "عدم اكتراث" الإدارة الجهوية للصحة بجندوبة بتشكياتهم المتكررة.
وقال عبد اللطيف بن الشريف (31 سنة، من منطقة علي الجندلي) أنه "كان ينوي تغيير ضمادات جرحه حيث خضع قبيل أيام لعملية جراحية، الا انه وجد المستوصف مغلقا"، واضاف انه "لا قدرة له على التنقل لمدينة جندوبة بسبب حالته الصحية والمادية".
وقال عبد اللطيف بن الشريف (31 سنة، من منطقة علي الجندلي) أنه "كان ينوي تغيير ضمادات جرحه حيث خضع قبيل أيام لعملية جراحية، الا انه وجد المستوصف مغلقا"، واضاف انه "لا قدرة له على التنقل لمدينة جندوبة بسبب حالته الصحية والمادية".
وذكرت مريم الخزري (70 سنة) انها "تحولت الى المستوصف لقيس ضغط الدم بعد ان شعرت بقلق صحي، غير ان المستوصف لم يفتح ابوابه، وهو المؤسسة الصحية الوحيدة بالقرية" .
من جهتها، ذكرت رشيدة خزري (82 سنة، قاطنة بمنطقة العاذر) انها "تحضر كل صباح لتلقي حقنة ألزمها بها طبيب الصحة العمومية الذي كشف عنها في وقت سابق، غير انها ورغم قطعها كيلومترات مستعملة دابتها للتنقل، وجدت المستوصف مغلقا"، واشارت الى انها "ليست المرة الأولى، فاحيانا يغلق المستوصف ابوابه طيلة أيام دون اعتبار لحالة الفقر والمرض بقرى منطقة سوق الجمعة".
من ناحيته، ذكر إبراهيم الحسناوي (83 سنة، من منطقة الدير) ان "غلق المستوصف لم يسبقه أي اعلام وان التعامل مع المواطنين لا يرتقى للمستوى المطلوب".
ومن جهته افاد المدير الجهوي للصحة محمد رويس مراسل (وات) بالجهة ان "المستوصف يشكو من نقص الاطارات الصحية العاملة"، واضاف انه "يقع التفكير فعلا في توفير ممرض على الاقل، في الايام القليلة القادمة، لتقديم الخدمات الصحية اللازمة للمرضى".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 167172