سلمى بكار: هذه الحكومة أصبحت حكومة النهضة .. لانه تم التسليم فيها

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/selmabaccar2014.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قالت القيادية في حزب المسار سلمى بكار، صباح اليوم الجمعة، أن حكومة يوسف الشاهد أصبحت حكومة النهضة كما يقال لانه تم التسليم فيها، وفق تعبيرها.

وأشارت في مداخلة خلال حضورها في حصة الماتينال في إذاعة شمس آف آم إلى أن جميع الأحزاب تخلت عن مسؤوليتا ولم تساند حكومة الشاهد.





وأفادت أنهم كحزب المسار يساندون حكومة الشاهد ومواصلتها إيمانا منهم بضرورة الاستمراية في ظل غياب البديل، حسب قولها.

وشددت بكارأن وضعية البلاد والأزمة الإقتصادية التي تعاني منها تستوجب مواصلة حكومة الشاهد لعملها.

وقالت المتحدثة انه ومنذ الثورة حتى اليوم لا يمكن الحكم على عمل الوزارات بالنجاح أو الفشل التام نظرا لغياب آليات التقييم.


مجموعة من مناضلي وإطارات حزب ''المسار'' تجدد التمسك بالحكومة الحالية
وكانت القيادية بحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي سلمى بكار، جددت تمسك مجموعة من مناضلي الحزب وإطاراته بمواصلة الحكومة الحالية برئاسة يوسف الشاهد مهامها إلى حين موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 2019.

وأضافت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) ليوم الخميس، أن هذه المجموعة الرافضة لقرار المكتب السياسي للحزب القاضي بالانسحاب من الحكومة، تعتبر "تغيير رئيس الحكومة وأعضائها في هذا الظرف الصعب والهش الذي تمر به البلاد، سيزيد في تعميق الأزمة واستفحالها، وذلك لعدم وجود بديل قادر على إيجاد الحلول وتجاوز الأزمة". كما تطالب هذه المجموعة، وفق بكار، بإعادة النظر في تركيبة الحكومة لتكون مصغرة ضمانا للنجاعة، على أن تتولى تصريف الأعمال في علاقة بالملفات المفتوحة المتعلقة بالاقتصاد والأمن.
وأكدت المتحدثة أن هذا "الموقف المسؤول من مجموعة من قياديي حزب المسار تتطلبه مصلحة البلاد بغض النظر عن مساندة بقاء القيادي بالحزب سمير الطيب، الوزير الحالي للفلاحة، ضمن تركيبة الحكومة المصغرة من عدمه"، بحسب تعبيرها.

واعتبرت نفس المجموعة، في بيان أصدرته أمس الاربعاء ووقعه من 67 من مناضلي الحزب وإطاراته المنتمين إلى هياكله الوطنية والجهوية، أن "منح الثقة لوزير الداخلية هشام الفوراتي يغلب نهج الاستقرار السياسي والاجتماعي في وقت لا يزال فيه الإرهاب يمثل خطرا على المكاسب المحققة منذ الثورة".
ولاحظت أن "التصويت بأغلبية عريضة لوزير الداخلية المقترح من رئيس الحكومة، من شأنه أن يمثل ركيزة للعمل الحكومي في المرحلة القادمة"، داعية إلى "عودة المشاورات بين جميع الأطراف السياسية والاجتماعية قصد التوصل إلى عقد سياسي واجتماعي جديد يضمن تلبية الاستحقاقات العاجلة المطروحة أمام البلاد".
كما دعت القوى الوطنية والديمقراطية والاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتها لتجاوز انعكاسات الأزمة السياسية الخانقة التي عاشتها البلاد في الأشهر الأخيرة، والعمل من أجل بلورة معالم مبادرة تضع في أولوياتها دعم مجهود مقاومة الإرهاب والتهريب والاحتكار.

يذكر أن هذه المجموعة من مناضلي وإطارات المسار، كانت أعلنت في بيان صحفي يوم 18 جويلية المنقضي، "رفضها البات لقرار المكتب السياسي للحزب الانسحاب من حكومة يوسف الشاهد"، والذي وصفته بـ"القرار المرتجل"، مؤكدة أن "سياسة المسار ومواقفه ثابتة ونافذة ولا يمكن أن يتم تغييرها إلا من قبل الهيئات الرسمية للحزب المخول لها وحدها ضبط توجهاته".

وكان المكتب السياسي لحزب "المسار الديمقراطي الاجتماعي" أعلن عقب اجتماعه يوم 17 جويلية المنقضي انسحابه من حكومة يوسف الشاهد، مؤكدا أنه " أصبح غير معنيّ بمستقبلها وبسياساتها وتوجّهاتها وبكل ما يشوب حولها من تجاذبات وصراعات لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة".
وأوضح في بيان حمل توقيع منسقه العام، الجنيدي عبد الجواد، أن المكتب "أقر نتائج التصويت الذي اتخذه المجلس المركزي للحزب في مسألة البقاء في الحكومة من عدمه وأسفر عن أغلبية من أعضاء المجلس المركزي لفائدة قرار الخروج من حكومة يوسف الشاهد".
وذكر بيان الحزب (حزب يساري غير ممثل في البرلمان ومن بين الموقعين على وثيقة قرطاج 1وشارك في اجتماعات قرطاج 2) أن المكتب السياسي يسجّل قرار سمير الطيب،وزيرالفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، تجميد مسؤوليته كأمين عام للحزب ما دام متحملاً لمسؤولية حكومية، كما صرّح بذلك في المجلس المركزي يوم 8 جويلية.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 165760

Karimyousef  (France)  |Vendredi 3 Août 2018 à 10:49           
Bravo madame baccar pour votre lucidité.
Les partis de gauche souffrent d'une inflation d'idéologie au point qu'ils sont devenus aveugles.vous au moins vous vous souciez de l'intérêt du pays.

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 3 Août 2018 à 09:53           
هل تقصد ان اعضاء الحكومة دخلوا كلهم الى الاسلام
مبروك عليهم ارواح عُتقت من النار

Fessi425  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2018 à 20:03           
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162 ( لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)

Mandhouj  (France)  |Jeudi 2 Août 2018 à 16:35           
Suite:

mais la stabilité ne signifie pas continuer avec le même nombre des ministres et secrétaires d'état.. la vache n'a plus de lait.. la bourgeoisie de l'état doit diminuer, certaines économies nous sommes obligés de les faire.. mais surtout ne pas s'attaquer aux couches précaires ni à la classe moyenne.. il y a d'autres mécanismes et choix qui pourront renflouer les caisses de l'état. et je ne parlerai pas que de la guerre contre la
corruption, ou la fuite fiscale, ... Je pense que le gouvernement doit se mettre dans la tête qu'il est devant un mur et qu'il faut un vrai courage pour changer de trajectoire sinon le clache sera assuré. Changer intelligemment de voie, ce n'est pas nécessairement provoquer des bouleversements incalculables, et à conséquences douloureuses.

il y a un certain courage à avoir ! et la Tunisie ira mieux.

Mandhouj  (France)  |Jeudi 2 Août 2018 à 16:26           


c'est ça , la stabilité aussi ! !



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female