نواب الماسونية و الدولة العميقة في تونس

معنی ذلك أن الرءيس قال لهم , مرحبا بيكم جيتوا تزورا فيا في نهار العلم ! ! و بروا تحاوروا باش تحلوا مشاكلكم داخل الحزب ! !


زعما بالصحيح ها الخبر ! ؟ :):):) .

بكل صراحة .الباجي بعد الثورة لم يكن لا رئيسا للحكومة ولا رئيسا للدولة بل وفيا لمهنته كمحامي محترف ومتمرس نقل مكتبه من القصبة نحو قرطاج وكل نشاطه لا يتجاوز المحاماة .-بدون رخصة -لكل الفاسدين والمشبوهين والانتهازيين والمتطفلين على السياسة والمشبوهين والمشتبه بهم وكل الذين ينهلون من البقرة الحلوب مباشرة بعيدا عن القضاء .واليوم يجتمع المتخاصمون أمام المحامي الذي منحه الناخب حق مرتبة القاضي وبيت مال المواطنين .

...كتلة النداء بقياديها وقواديها أصبحت وباء وداء وبلاء على تونس سرطان وحشي خبيث والعياذ بالله

نداء لرءيس الجمعوريۃ :

يا سيادۃ الرءيس.

بدون إطالۃ . إذا تعتبر نفسك أنك أسست حزب وطني ليضطلع بالعمل السياسي لخدمۃ البلاد و العباد .. أنصحك , خاصۃ و أنه ليست هذه الأزمۃ الأولی , أن لا تستقبلهم و إرميهم لمسوءولياتهم السياسيۃ , الحزبيۃ و البرلمانيۃ .. إقترح عليهم أن يقيموا مواءد نقاش عديدۃ حتی يقوالوا كل ما عندهم , ثم سيخرجون بمخرجات تجمعهم .. و إن إستقبلتهم فلا تقل لهم شيأً عن رأيك .. و إقترح عليهم مواءد النقاش . و تحمل
المسوءوليۃ .. المسوءوليۃ السياسيۃ داخل البرلمان , حتی الحكومۃ تكون حكومۃ كل التونسيين و التونسيات و تواصل تحقيق الإنجازات و وووو , و مسیءولياتهم الحزبيۃ داخل النداء كحزب وطني همه يجب أن يكون خدمۃ الوطن و المواطن ..

و أنت إجبد روحك نهاءيا من مشاكل النداء .

إن كانوا فعلا صادقين في الذهاب لحلول , سينجحون , و إن كانوا عكس ذلك , فلا ندامۃ .

تحياتي .

كثرة الأحزاب اصبحت عبئا على شعب تونس ورحيلها اضحى واجبا وطنيا تقتضيه مصلحة البلاد والعباد

حرب سخونۃ في صلب النداء .. و حرب باردۃ بين الرءيس و رءيس الحكومۃ .. و الدولۃ التونسيۃ تدفع الثمن غال . . هل المواقف التدخليۃ لرءيس دولۃ في قضايا حزب معين تتوافق مع النظام الديمقراطي ؟ هذا يوحي بأن العقل السياسي الذي في أعلی السلطۃ هو بالأساس ثيروقراطي , لا يدير شوءون الحكم عبر الموءسسات و الصلحيات لكن عبر أيدي متمددت داخل الحزب الحاكم .. و هذا جد خطير علی الديمقراطيۃ ..

علی رءيس الدولۃ أن يبعثهم يرهزوا و يلغي الجلسۃ . و يبعثهم أمام مسوءولياتهم السياسيۃ التي أوكلها الشعب لهم .. ثم أمور الحزب الذي ينتمون إليه كما حافظ , كما رءيس الحكومۃ تحل و تناقش داخل موءسسات الحزب , و ليس داخل قصر الرءاسۃ ..

هل فعلا الرءيس يشعر بالصورۃ المزريۃ للحكم في تونس التي يبعث بها للخارج , الشركاء الدوليين ؟

رءيس الجمهوريۃ يجب أن يبعثهم يرهزوا .. و هو يجب أن يريح بالو و يكتفي بمعالجۃ قضايا الحكم .

و هذا نداء جدي لرءيس الجمهوريۃ .

لا يمكن حل مشاكل النداء داخل القصر و لا عبرالقصر .

الرئيس اصبح غير قادر على تسيير و الاشراف على الدولة و النداء معا