بشرى بلحاج حميدة تدعو وزير الشؤون الدينية '' إلى تطبيق القانون ومحاسبة كل إمام يستغل المنبر لنشر الاكاذيب وتجييش افراد الشعب''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b4c95282ba988.02482685_efqjkhgiolpnm.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - دعت اليوم الاثنين رئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة بشرى بلحاج حميدة، وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم إلى تطبيق القانون ومحاسبة كل إمام يستغل منبر الجامع " لنشر الأكاذيب وتجييش أفراد الشعب والقيام بأشياء تتنافى مع الأخلاق والدين والقانون" في علاقة بما جاء في تقرير اللجنة .

ونددت خلال مائدة مستديرة نظمتها بالعاصمة رابطة الناخبات التونسيات بالشراكة مع الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية حول تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، بمثل هذه الممارسات التي ما انفك يعتمدها ،حسب قولها، عدد من الأئمة مؤخرا ، معتبرة أن نشر التقرير لايعني تنفيذه مباشرة على أرض الواقع وإنما لمزيد مناقشة مقترحاته مع مختلف أفراد الشعب التونسي. وقدرت أن ما سيتم التوصل إليه من توافق سيكون مكسبا للجميع.





اقرأ أيضا: الجورشي يتبرّأ من تقرير لجنة الحريات ويدعو الرئيس السبسي إلى لقاء أساتذة جامعة الزيتونة

وقالت بشرى بلحاج حميدة إن " ما تضمنه التقرير من مقترحات وخيارات وأسس قانونية كان في انسجام تام مع الدستور والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجمهورية التونسية" مؤكدة أنه تم العمل صلبه بمنطق حقوقي بعيدا كل البعد عن السياسة وعن كل التجادلات الحزبية.

اقرأ أيضا: في تونس فقط.. الدعاة والعلماء لا دخل لهم بمسائل الدين الاسلامي !

من جهتها بينت نائبة رئيسة رابطة الناخبات التونسيات تركية الشابي أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء هو تعميق الحوار في مضامين تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة ومناقشته مع جميع الأطراف قصد الخروج بتوصيات يتم توجيههما إلى مجلس نواب الشعب وطرحها على مختلف مكونات المجتمع المدني وعلى جميع الحقوقيين والمثقفين.

اقرأ أيضا: حرّية الضمير أم حرّية الاعتداء على أحكام الدّين


وشددت في السياق ذاته على ضرورة الابتعاد عن الخطاب التحريضي التكفيري والدافع إلى العنف والكراهية منددة باسم الرابطة بما طال عضوات وأعضاء اللجنة من هجمات غير مسؤولة يعاقب عليها القانون.
ودعت جميع الفاعلين السياسيين والناشطين في العمل الجمعياتي والحقوقيين وخاصة نواب مجلس الشعب إلى الانطلاق في مناقشة هذا التقرير.

اقرأ أيضا: لا لعرض تقرير لجنة الحريات على الاستفتاء، لا لتوسيع دائرة النقاش حوله!

وبينت أن الرابطة تعتبر أن عرض هذا التقرير بما تضمنه من مقترحات وخيارات وأسس قانونية وثقافية للنقاش يعد فرصة لفتح الحوار البناء والارتقاء بمحتواه إلى معالجة مسائل حقوقية وانسانية استنادا إلى قاعدة احترام الحق في الاختلاف والتعبير الحر بكل سلمية.
وأشارت عضوالهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية والأستاذة بكلية العلوم القانونية والسياسية بتونس سلسبيل القليبي إلى أن من أهم ميزات هذا التقرير أنه مكن مختلف أطياف الشعب من مناقشة مواضيع كان مسكوت عنها أو محضورة لأسباب أخلاقية أو تتخالف والتعاليم الدينية، في الفضاء العام مؤكدة أن طرحه في الفضاءات العامة يعد مكسبا باعتباره سيمكن من فتح نقاشات على أسس عقلانية لا على أسس انفعالية وعاطفية.
ودعا المتدخلون في هذا اللقاء إلى ضرورة تعبئة صفوف جميع المنظمات العاملة من أجل تكريس الحريات الفردية والمساواة حاثين كل مكونات المجتمع المدني النسوية والحقوقية والتنموية لمزيد تفسير أهمية هذه الحريات لدى الأفراد وتكوين جبهة واسعة قادرة على مجابهة كل المعارضين والدفاع على مختلف المقترحات التي جاءت صلب التقرير.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 164930

Nacir  (Tunisia)  |Mardi 17 Juillet 2018 à 10:33           
Ohh!! comment se fait-il? vous critiquez l'itelligencia les encyclopedies!!! Non !!! Les Imams ce sont des mineurs; parler de religions, non, encore moins de politiques.
la liberté d'expression selon eux c'est d'adopter leur position; sinon tu es taxé de réactionnaire. Parce qu'ils se donnent le droit de tout connaitre, ce sont des avertis !!!
C'est à eux de nous projeter ce que nous devrions croire!!
Pauvre Tunisie, pauvre révolution!
Ibn Khaldoun disait المغلوب مولع بالغالب يقلده في زيه وملته ونحلته
votre Voltaire disait "cultiver votre jardin"

MedTunisie  ()  |Lundi 16 Juillet 2018 à 17:09           
معنا هذا انه يجب على الوزارة تحديد المواضيع و غربلتها

Kamelnet  ()  |Lundi 16 Juillet 2018 à 16:40           
هاذا الاستقواء بالدولة لتمرير قوانين دون الرجوع للمواطن

Fessi425  (Tunisia)  |Lundi 16 Juillet 2018 à 15:19           
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162 ( لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (... وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ ) قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ (اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .

Incuore  (Tunisia)  |Lundi 16 Juillet 2018 à 14:21           
المشكلة في أن الحكم للغوغاء الأولى تعتبر نفسها الحاكمة بأمر نفسها يجب أن ترضخ أو أن تعاقب .اما الثانية فتحدد التهم و تعتبر أن الأمر يهم نخبة و هي من النخبة!!؟و أن الشعب لا رأي له


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female