كما بينت في سياق متصل ان المدرب نبيل معلول مرتبط بالجامعة التونسبة لكرة القدم بعقد اهداف وان جرايته تقدر 40 الف دينار شهريا خام ».

---

---

واوضحت الوزيرة ان « الوضع العام الرياضي و الشبابي يعرف صعوبات مند سنوات عديدة ورغم ذلك فان الوزارة اعطت مسالة مقاومة الفساد اولوية مطلقة من خلال جملة من الاجراءات الوقائية و الردعية كما اذنت بحل 5 مكاتب جامعية لاسباب متعلق بالفساد و احالة عدد من الملفات على دائرة الزجر المالي و القضائي كما اذنت منذ 2016 القيام بمهمة تفقد معمق للجامعة التونسية لكرة القدم وننتظر مخرجات التقرير النهائي للوقوف على طبيعة الوضعية المالية »
وتابعت ان « ملف الجامعة التونسية للكرة الطائرة هو محل تعهد من قبل التفقدية العامة وسيقع الاستماع الى جميع الاطراف ذات العلاقة سواء رئيس الجامعة او امين المال المقال وسيقع رفع تقرير في الغرض واتخاذ الاجراءات القانونية اذا ما ثبت وجود سوء تصرف اداري ومالي » .

وشددت الشارني ان « الوزارة مكنت 41 رياضيا من عقود اهداف لرياضيي النخبة حيث تم ادماج 5 رياضات جديدة وعدد من الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة للانتفاع بهذه العقود التي تتعامل معها الوزارة في كنف الشفافية باعتبار ان الامر متعلق باموال عامة يجب التثبت في كيفية صرفها ودعت الرياضيين الى التعاطي مع الموضوع بكل جدية من خلال الاستضهار بمؤيدات الصرف . واشارت الى ان كل الرياضيين مدعوون لاحترام التزاماتهم في هذا الشان .

وحول ملف الرحلة التي نظمتها الوزارة لفائدة 24 شابا من مختلف ولايات الجمهورية لمواكبة مباريات المنتخب التونسي في نهائيات كاس العالم بروسيا وما رافقها من اشكاليات اوضحت الشارني ان « الوزارة تعاقدت مع شركة مختصة في الغرض وقع الاختيار عليها بعد طلب عروض في اطار برنامج السياحة الشبابية تقدمت اليه 4 شركات بعروضها الا ان الشركة التي تقدمت بالعرض الافضل ماديا تم قبول عرضها غير انها اخلت بالتزاماتها وقد تم فتح تحقيق في الغرض وسيقع اتخاذ الاجراءات المناسبة اذا ثبت عدم جدية الشركة في هذا الامر ».
وكان عدد من نواب الشعب دعوا من خلال مداخلاتهم الى التصدي لمنظومة الفساد في القطاع الرياضي منتقدين المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني في المونديال الروسي ومحملين مدرب المنتخب الوطني التونسي نبيل معلول مسؤولية الاداء الضعيف للفريق . وفي سياق متصل بالمونديال اشاد نواب بالدور الهام الذي لعبته الجالية التونسية في دعم المنتخب والترويج للسياحة التونسية خلال المونديال الروسي .
كما توجه عدد من النواب بالنقد لاداء الوزارة معتبرين ان حصيلة ادائها سلبية وقد تجلى ذلك بالخصوص من خلال ما يعيشه قطاع الشباب والرياضة من مشاكل وغياب رؤية واضحة وسوء تصرف وفساد » . كما انتقدوا عملية كراء مسرح قرطاج ب25 الف دينار لمشاهدة مباراة المنتخب الوطني التونسي في نهائيات مونديال روسيا في قت يعيش فيه عدد من رياضيي النخبة البطالة والتهميش.
ودعا نواب الى مزيد العناية بالرياضات الفردية واعطاء مزيد الاهتمام للتكوين والعناية بمراكز التكوين وتمكين رياضيي النخبة من اسباب حسن التحضير.
ومن جهة اخرى تساءلت نائبة عن الموقف الرسمي من مساعي ترشيح ملف ثلاثي مشترك ( تونس والجزائر والمغرب ) لتنظيم مونديال 2030