باب نات - نظمت تنسيقية حملة "وينو السبيطار"صباح اليوم الثلاثاءوقفة احتجاجية امام مقر ولاية القيروان بمشاركة عدد من أهالي الجهة ومكونات المجتمع المدني تنديدا بتدهور الوضع الصحي بالجهة ولمطالبة الحكومة والسلط الجهوية بالتسريع في انجاز المستشفى الجامعي بالقيروان المموّل عن طريق هبة من السعودية.

وعبر المحتجون خلال هذه الوقفة عن استيائهم مما وصفوه ب"سياسة المماطلة " في إنجاز هذا المشروع رغم رصد من الجانب السعودي مشددين على مواصلة حملة "وينو السبيطار" الى حين تجسيم المشروع على أرض الواقع ومن جانبه اكد عضو التنسيقية والمحامي خميس الكافي وجود تفاعل من اهالي الولاية مع الحملة من اجل التسريع بانطلاق دراسات المستشفى الجامعي بالقيروان الممول عن طريق هبة من المملكة العربية السعودية مشيرا الى ان هذا المستشفى سيضفي حركية اقتصادية على الجهة وسيساهم في تقريب الخدمات الصحية لعدد من الولايات المجاورة معتبرا ان أسباب تعطيل مشروع المستشفى غير واضحة واعتبر الاستاذ الجامعي المبرز في التصوير الطبي بمستشفى ابن الجزار بالقيروان الدكتور عبد الرحمان دعدوشة ان الوضع الصحي في ولاية القيروان "اكثر من كارثي" للنقص الحاصل في الموارد البشرية والتجهيزات ووسائل العمل مشددا على ان التعطيل الحاصل في انجاز مستشفى القيروان منذ سنوات "متعمد وغير مبرر" خاصة انه تم تخصيص ارض للمشروع كما انه تم امضاء اتفاقية الهبة بين تونس والطرف السعودي وتم اصدارها في الرائد الرسمي للبلاد التونسية كما اكد عضو التنسيقية وعضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان رضوان الفطناسي على وجود "تعطيل اداري" ادى الى تاخر الانطلاق في مشروع المستشفى الجامعي بالقيروان معتبرا ان الاجال التي اعلنت عنها الاطراف الحكومي بالنسبة لدراسات المستشفى او اشغاله "متضاربة" مطالبا بوضع جدولة زمنية واضحة لاجال انجاز المشروع يتم الالتزام بها كما اكد ان التنسيقية ستبقى في حالة يقظة مستمرة وستنظم تحركات احتجاجية اسبوعية في المستشفيات العمومية بالجهة التي تعاني من مشاكل ويشار الى ان حملة "وينو السبيطار" نظمت من 19 الى 25 جوان الجاري جملة من اللقاءات التحسيسية المباشرة بعدد من المعتمديات للتعريف بالحملة وباهدافها ولحشد المواطنين قصد المشاركة في الوقفة الاحتجاجية.