وأوضح أن المحطتين المذكورتين تعرضتا إلى سرقة كوابل الكهرباء "لأنها غير محروسة ولا تتوفر على أبواب حصينة ولا سور مرتفع يحول دون نهبها أو تخريبها".

---

---

وبيّن المتحدث أن جلسة جمعته بمعتمد سيدي علوان خصّصت للغرض ويجري التنسيق مع الشركة الجهوية لاستغلال وتوزيع المياه لإصلاح الأعطاب وضخ مياه الشرب في أقرب وقت ممكن.

وأبدى متساكنو مناطق كل من وادي باجة الشمالية وساقية الخادم والعيايطة امتعاضهم من تكرر قطع المياه، خلال شهر الصيام، وتواصل "سياسة التعطيش التي تتوخّاها الشركة والسلط المحلية والجهوية".
وذكروا أنهم يعانون رفقة دوابهم من العطش واستعمال مياه الآبار الآسنة لقضاء شؤونهم، مشيرين إلى الأخطار التي تسببها هذه المياه من أمراض سواء للبشر أو للدواب حسب قولهم، وشدّدوا على "إمكانية التصعيد في احتجاجاتهم".

وكان متساكنو وادي باجة قد عانوا، طوال صائفة 2017، من انقطاع متواصل للمياه الصالحة للشرب طال زهاء الشهرين تسبّب في تصاعد موجات الاحتجاج عبر قطع الطرقات وإضرام النار في العجلات المطاطية.
ويشار إلى أن ولاية المهدية تعاني من ندرة للمياه وارتفاع ملوحة الآبار والاعتماد شبه الكلي على شبكة توزيع المياه العمومية لسقاية الدواب والشرب في انتظار محطة تحلية يتوقّع أن يتم إحداثها خلال 2019 ، وفق تصريحات سابقة لوالي المهدية.