رئيس الجمهورية ينعى المناضلة ميّة الجريبي الأمينة العامة السابقة للحزب الجمهوري

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/maya720.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نعى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، في برقية تعزية توجه بها اليوم السبت إلى الشعب التونسي وإلى ذويها، المناضلة ميّة الجريبي الأمينة العامة السابقة للحزب الجمهوري، "التي جعلت من مسيرتها عنوانا للكلمة الحرة، ورمزا للإباء والصدق والوفاء، والثبات على المبدأ ونكران الذات، والتفاني في خدمة تونس وقيم الديمقراطية والحريّة والعدالة والمساواة والدولة المدنيّة".

وأكد قايد السبسي في برقيته، "أن التاريخ والشعب التونسي سيحفظ لميّة الجريبي مكانة متميّزة في سجل الملاحم التي خاضها من أجل التحرّر"، مذكرا بأنها كانت "مناضلة صادقة من طينة أولئك الذين ضحّوا ورابطوا وثبتوا، وعانوا لقاء وفائهم وثباتهم وإخلاصهم وصلابة مواقفهم وما بدّلوا تبديلاً".

وتقدم رئيس الجمهورية بخالص عبارات التعازي إلى الشعب التونسي وإلى عائلة المناضلة الراحلة، سائلا المولى أن يتغمّد فقيدة تونس بواسع رحمته وفيض مغفرته، ويسكنها فسيح جنانه، وأن يلهم أهلها جميل الصبر والسلوان.




يذكر أن السياسية التونسية والأمينة العامة السابقة للحزب الجمهوري ميّة الجريبي، توفيت ظهر اليوم السبت، عن سن تناهز 58 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

وكانت مية الجريبي قد انسحبت من المشهد السياسي التونسي منذ سنة 2014، وسبق لها أن شغلت خطة أمينة عامة للحزب الديمقراطي التقدمي سنة 2006 خلفا لأحمد نجيب الشابي.
وولدت مية الجريبي سنة 1960 ببوعرادة لأب تونسي وام جزائرية.


أسست بالاشتراك مع أحمد نجيب الشابي حزب التجمع الاشتراكي التقدمي في العام 1983، و الذي أعيد تسميته لاحقاً إلى الحزب الديمقراطي التقدمي.

في ديسمبر 2006 وقع انتخاب مية الجريبي كأمينة عامة للحزب خلفاً لمؤسسة أحمد نجيب الشابي، وكانت بذلك أول امرأة تتولى المسؤولية الأولى في حزب سياسي تونسي .

وتقّلدت المرحومة عدّة مناصب على غرار عملها في اليونيسف لجمع التبرعات والاتصال من سنة 1986 إلى 1991.

ثمّ تم تكليفها بالدراسات بمعهد لعموري ومنصب المديرة العامة والمتخصصة في الدراسات النوعية.
، ونالت عضوية المجلس الوطني التأسيسي بعد انتخابات 2011

رحم الله الفقيدة ورق أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.





Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 162056

Elmejri  (Switzerland)  |Dimanche 20 Mai 2018 à 13:24           
الله يرحمها و يجعل مثواها الجنة

Kamelwww  (France)  |Samedi 19 Mai 2018 à 18:08           

الله يرحمها، فعلا كانت مناضلة محترمة.


Nouri  (Switzerland)  |Samedi 19 Mai 2018 à 16:25           
الله اكبر، ان لله وان اليه راجعون.
اللهم اغفرلها واللهم ارحمها

Mandhouj  (France)  |Samedi 19 Mai 2018 à 15:57           
إنا لله و إنا إليه راجعون .. رحمها ﷲ تعالی و رزق أهلها و ذويها جميل الصبر و السلوان . و كل التعازي للعاءلۃ السياسيۃ .

Titeuf  (Switzerland)  |Samedi 19 Mai 2018 à 15:44           
الله يرحمها

Rommen  (Tunisia)  |Samedi 19 Mai 2018 à 15:34           
الله يرحمها و يغفر لها
هل يتعظ غيرها بأن اليسار ليس بالأساس معاداة للدين

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Samedi 19 Mai 2018 à 14:46           
الله يرحمها

AlHawa  (Germany)  |Samedi 19 Mai 2018 à 13:59           
تبقى مية ذلك الرقم الصعب و تاريخها قبل الثورة يرجح الكفة بكثير عن الإخفاقات بعدها، التونسي كان و لا زال يطوق إلى الإبتعاد عن التجاذبات الإديولوجية و الخطأ كان الإنخراط في هذا الصراع، إعتقادا أنه سيأتي بالأصوات! بذلك خسرت أصوات الأغلبية الصامتة و خسرت أصوات التجمعيين لأنهم لم ينسوا مية المناضلة صدهم! و لكن ستبقى مية بتاريخها ذلك الرقم الصعب! رحمها الله

Karimyousef  (France)  |Samedi 19 Mai 2018 à 13:31           
J'ai une grande pensée pour sa famille et ses proches.j'ai toujours apprécié cette grande dame pour sa droiture et son militantisme pour les droits de l'homme.repose en paix.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 19 Mai 2018 à 13:26           
رحم الله الفقيدة ورزق أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .

Doctor  (Tunisia)  |Samedi 19 Mai 2018 à 13:25           
الله أكبر سبحان الحي الذي لا يموت ، ربي يغفرلها ويرحمها !


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female