ست منظمات من المجتمع المدني تعرض مقترحاتها وملاحظاتها بخصوص مسار الانتخابات البلدية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/boiteurne.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عرضت ست منظمات من المجتمع المدني التونسي مقترحاتها وملاحظاتها بخصوص الانتخابات البلدية انطلاقا من مسار تسجيل الناخبين إلى يوم الاقتراع يوم الأحد 6 ماي 2018 مشددة على تلافي النقائص و حسن الاستعداد للاستحقاق الانتخابي التشريعي والرئاسي لسنة 2019 .
وشددت "شبكة مراقبون" و"مرصد شاهد" وجمعية "شباب بلاد حدود" و"انا يقظ" و"ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات" و"المركز التونسي المتوسطي"، اليوم الجمعة بالعاصمة خلال ندوة صحفية مشتركة، على وجوب تعديل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لبعض أدوارها لا سيما تلك المتعلقة بتفادي الضعف الحاصل على مستوى التوعية وتحسيس المواطنين بأهمية الواجب الانتخابي.


وأعتبرت هذه الجمعيات أن هيئة الانتخبات لم تقم بالدور المنوط بعهدتها على أفضل وجه مما جعل الإقبال على التصويت ضعيفا ،ملاحظين في هذا الصدد أنها بدأت حملتها التحسيسية بصفة متأخرة نسبيا أي أسبوعين قبل موعد الاقتراع وهو ما اعتبروه تقصيرا من جانبها.




كما حمل ممثلو المجتمع المدني هيئة الانتخابات المسؤولية في بعض جوانب إدارة الحملة الانتخابية وخاصة المتصلة بغياب التناغم بين الهيئة المركزية والهيئات الفرعية من جهة ورؤساء مراكز الاقتراع من جهة اخرى موصين في هذا الصدد باعتماد مقاربة جديدة في مجال مراقبة مراكز الاقتراع وتطوير أدائها فضلا عن العمل على انتداب إطارات تتحلى بالكفاءة سواء كانوا رؤساء مراكز الاقتراع أو أعضاء بهذه المراكز.
واشارت هذه الجمعيات في هذا الإطار الى جملة من الاخلالات التي حصلت يوم الاقتراع من ذلك الأحداث التي حصلت في الدائرة الانتخابية بالمظيلة (ولاية قفصة) مما اجبر هيئة الانتخابات على تاجيل الاقتراع معتبرين انه بعد "مراكمة الهيئة ل 6 سنوات في الاشرافلا على انجاز الانتخابات فان هذه الحادثة تعد نقطة سلبية وفق تعبيرهم .

وأوصت ممثلة جمعية "شباب بلا حدود" ريم بوهلال بوجوب دعم استقلالية هيئة الانتخابات لاسترجاع رصيد الثقة وابتعادها عن التجاذبات والصراعات الداخلية التي أثرت على أدائها علاوة على أهمية مزيد التنسيق بين مجلس الهيئة والجهاز التنفيذي.
كما اقترحت إحداث هيكل تمويل مستقل لمراقبة تمويل الحياة العامة على امتداد السنة في اتجاه إضفاء مزيد من الشفافية على الحياة السياسية في البلاد ودعت ممثلة منظمة "أنا يقظ" يسرى المقدم ،هيئة الانتخابات إلى مزيد تكوين إطاراتها ورؤساء الهيئات الفرعية في مجال تمويل الحملات الانتخابية ومراقبتها وحسن الاستعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 في مجال تمويل الحملات الانتخابية وقالت إن منظمة انا يقظ ركزت على مسالة مراقبة تمويل الحملة الانتخابية البلدية لهذه السنة وهي ترى انه من الضروري تطبيق القانون بصرامة على المخالفين وعدم تكريس الإفلات من العقاب.

ودعت ممثلة "ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات" سناء بلدي في توصياتها وسائل الإعلام إلى الحرص على احترام مبدأ التناصف والضغط على القائمات المترشحة لتشريك اكبر عدد من النساء المترشحات في مختلف المنابر الحوارية وإعادة النظر في قواعد تطبيق مبدا الإنصاف بين القائمات خصوصا في ما يتعلق بالقائمات المستقلة.
وتابعت في السياق ذاته دعوتها الى المؤسسات الإعلامية إلى بذل المزيد من الجهد لاحترام معايير النزاهة والحياد والموضوعية خلال فترة الحملة الانتخابية وقد اشتغل ائتلاف "أوفياء" على مشروع قيس أداء الإعلام بحسب معايير الحياد والنزاهة خلال الانتخابات البلدية في الفترة بين 14 افريل و 6 ماي 2018 من جانبها شددت مديرة المركز التونسي المتوسطي أحلام النصيري على ضرورة تبسيط العملية الانتخابية والتقليص من حجم العراقيل والتركيز مستقبلا على جوانب التوعية والتحسيس لاسيما في المناطق الريفية الحدودية موصيا هيئة الانتخابات أيضا بالإسراع بتحيين السجل الانتخابي وخلص ممثلو المجتمع المدني الذين قاموا بملاحظة الانتخابات البلدية إلى أهمية البحث والتحليل في ظاهرة عزوف الناخبين عن الانتخابات وانفتاحهم على تنظيم حوار مجتمعي في الغرض.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 161569

Mandhouj  (France)  |Jeudi 10 Mai 2018 à 14:50           
Certes , Il y a énormément d'effort à produire ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female