---

---

ويقوم النشاط الاقتصادي في دخيلة توجان بالأساس على الفلاحة البعلية وعلى تربية الماشية والنحل وسياحة العبور وهو نشاط تراجع في السنوات الاخيرة بشكل ملحوظ مما يجعل الموارد المالية لبلدية المكان ضعيفة.
ويطمح أهالي دخيلة توجان إلى أن تتوفر بمدينتهم كل المقومات التي تجعل منها مدينة عصرية يستطاب فيه العيش وهو أمر يتطلب تطوير تجهيزاتها الجماعية من سوق بلدية ومؤسسات ثقافية وشبابية.
ويأمل ابناء هذه المدينة أيضا في ان تجد المواقع السياحية بهذه المنطقة وهي مناطق تتميز بجمال خلاب كل الرعاية والاهتمام من السلطة المحلية ومن سلطة الإشراف بما يمكن من المحافظة عليها ومن تنمية النشاط السياحي بهذه الربوع .
وللنهوض بالعمل البلدي بدخيلة توجان طالب مولدي حسناوي وهو من أبناء هذه المدينة بتمكين هذه البلدية من العنصر البشري والتجهيزات اللازمة للعمل وبإحداث مركز لتحويل النفايات المنزلية والقضاء على المصبات العشوائية للفضلات التي اقلقت راحة المتساكنين اضافة الى تهيئة سوق دخيلة توجان وإحداث فروع لمختلف المصالح العمومية بهذه المدينة.

من جانبه شدد جمعي الترهوني على تطوير البنية الاساسية بدخيلة توجان من طرقات وتنوير عمومي وعلى تطهير هذه المدينة وتهيئة المسلخ البلدي وإحداث خطوط نقل تنطلق من دخيلة توجان باتجاه المدن والمناطق المجاورة معبرا عن امله في ان ينجح المجلس البلدي الجديد الذي سيضمّ 18 عضوا في تجسيم طموحات المتساكنين في حياة افضل بالمنطقـة .
ويذكر أن عدد المرسّين بسجل الانتخابات يبلغ 4691 ناخبا من المفترض أن يختاروا أعضاء المجلس البلدي القادم من بين المترشّحين صلب أربع قائمات ثلاث منها حزبية (حركة النهضة- حركة نداء تونس- آفاق تونس) واواحدة مستقلّة (توجان مدينتي).