من جهته، أكد وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، أن وزارة الشؤون الدينية بامكانها لعب دور محوري في مقاومة كافة أشكال التطرف، مشيرا، الى أن التطرف العنيف يتجاوز البعد الديني.
وقال عظوم، ان الوعاظ والأئماء الخطباء يمكن لهم الاضطلاع بدور وقائي وتحسيسي ضد كافة أشكال التطرف، مؤكدا بالمقابل، نأي الوزارة بنفسها عن محتوى الخطب بالمساجد.
وذكر أن الخطب بالمساجد يجب أن تحتكم الى ضابطين أحدهما شرعي ممثل في القرآن الكريم والثاني يتمثل في الدستور، معتبرا، أنه تم بلوغ النجاح في التوفيق بين منظومتي حقوق المرأة والدين الاسلامي.

من جانبها، رأت الأستاذة في النوع الاجتماعي آمال قرامي، أن" الفضاء الجغرافي يساهم في دراسة وفهم عوامل تكون ظاهرة التطرف الديني والارهاب "، معتبرة أنه يتعين على الباحثين الالمام بدراسة الاعلام التواصلي لاستقطاب المرأة في الجماعات الارهابية.