وأوضحت الغرفة أن قرار تأخير موعد الانعقاد بثلاثة أسابيع جاء كذلك إثر تلقي طلب في الغرض من الشريك الكاميروني في تنظيم الصالون وهو غرفة التجارة والصناعة والمناجم والصناعات التقليدية بالكاميرون الذي يرغب في مزيد تحسين جاهزية مقر المعرض لافتة إلى أن "الجانب الكامروني يحرص على أن يقدم مستوى من التنظيم يضاهي المستوى الذي نظمت به غرفة صفاقس الصالون المتوسطي للبناء" (ميديبات) والذي قررت الغرفة أن يقع إقامته مستقبلا بالتداول مع الصالون الإفريقي للبناء سنة بسنة.

---

---

وسينتظم هذا الصالون الأول من نوعه تحت إشراف رئيس الحكومة الكامرونية كما أبدت عديد الهياكل المحلية والدولية اهتمامها به ومنها المؤتمر الدائم للغرف القنصلية الإفريقية والفرنكوفونية الذي قبل تبني التظاهرة.

وفي تونس، عبرت كل من وزارة التجارة ووزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية ومركز النهوض بالصادرات عن استعدادها الكلي لدعم الصالون بما يقوي حظوظ نجاحه كفرصة لدفع تصدير الخدمات في مجال البناء وتعزيز الحضور التونسي في الأسواق الإفريقية.
ويأمل المنظمون أن يحقق الصالون في دورته الأولى أرقاما ومؤشرات هامة حيث يتوقع مشاركة اكثر من 100 عارض تونسي وكاميروني وأجنبي وتوافد 10 آلاف زائر مهني كما ينتظر إجراء 300 لقاء شراكة مباشرة بين العارضين وأعضاء الوفود الرسمية المشاركة في الصالون.
وسيتم فضلا عن ذلك بحسب المنظمين إقامة فضاء للمهن والتجديد يتولى عرض آخر المستجدات التكنولوجية في عالم البناء والمواد الإنشائية والخدمات المتصلة بها.