وتناولت المقابلات بالبحث واقع التعاون بين تونس وهذه المؤسسات وسبل مزيد تعزيزه خاصة في ضوء ما تعيشه البلاد من تحولات على جميع الأصعدة وما تواجهه من تحديات اقتصادية واجتماعية.

وقدم الوزير لمسؤولي المؤسسات فكرة حول برامج الحكومة الإصلاحية والإجراءات المزمع إقرارها بهدف تعزيز نسق النمو وتحسين تنافسية مناخ الاستثمار والأعمال.

وأكد مسؤولو المؤسسات المالية، الدولية والإقليمية بالمناسبة استعداد مؤسساتهم لمواصلة دعم تونس في مسارها الإصلاحي ومرافقتها في تنفيذ أهدافها ومشاريعها التنموية.

وفي إطار التعاون الثنائي التونسي الأمريكي، التقى زياد العذاري ب Kyeh KIM، نائبة رئيس برنامج « Compact » لمؤسسة تحدي الألفية الأمريكي، حيث تم التطرق خلال اللقاء إلى تقدم البرنامج الخاص بتونس بمختلف مكوناته ورزنامته.

كما التقى الوزير ب Yael LEMPERT، نائبة وزير الخارجية الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتناول اللقاء بالخصوص الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة على مستوى الاستثمار والشراكة.

هذا، وكانت للوزير مشاركة في الملتقى رفيع المستوى الذي انعقد بمبادرة من البنك العالمي حول "مسألة النمو والتشغيل".