---

---

وأضاف الرواني ان من بين التوصيات مساعدة الشباب الافريقي على الاستفادة من الثورة التكنولوجية وتأهيلهم لبعث المشاريع ومساعدتهم على ايجاد فرص عمل في هذا المجال، الى جانب حث الحكومات على ضرورة نشر التعليم الرقمي ووضع مستلزماته من بنية اساسية عادية متعلقة بكل ما يهم مستلزمات الانترنت، وبنية اساسية رقمية متعلقة ببرامج التكوين ومحتوياته، وإعداد مدرسين ومكونين في مجال استعمال المهارات الرقمية والقدرة على نشرها، علاوة على بعث مؤسسات تعليم وتكوين افتراضية تستقطب اكبر عدد ممكن من المستفدين من مختلف شرائح المجتمع.

من جانبه اشاد وزير التكوين المهني والتشغيل فوزي عبد الرحمان بأهمية هذا المنتدى الذي جمع عشرة وزراء تكوين مهني وتربية وتعليم من الدول الافريقية للتباحث حول مكانة البلدان الافريقية في العالم الجديد وبحث سبل تعزيزها، وكيفية الارتقاء بأساليب التربية والتكوين والتعليم التي ستساعد الشباب الافريقي على اختراق هذا العالم الجديد والقدرة على فهمه والتماهي معه والاستفادة منه قدر المستطاع.
واقترح عبد الرحمان في هذا الشان تركيز وكالة افريقية تحت رعاية منظمة الوحدة الافريقية تعنى بشان التكنولوجيات بشكل عام، وإقحام البلدان الافريقية في العالم الجديد، مشيرا الى ان جل الدراسات قد اثبتت بان افريقيا تعد من بين الدول المخول لها النمو بسرعة في العالم الجديد عن طريق التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي واقتصاد الجيل الرابع ومنظومات تكنولوجيا الاقتصاد والإعلامية وعلوم الانسان.
جدير بالذكر ان هذا المنتدى قد سجل حضور ممثلي بعثات دبلوماسية بالمؤسسات العمومية بالدول الافريقية وممثلين عن القطاع الخاص والباعثين الشبان، فضلا عن خبراء دوليين وممثلين عن المجتمع المدني من اكثر من 11 دولة افريقية وهي اثيوبيا، كينيا، النيجر، ساحل العاج، التشاد، الكامرون، الكنغو الديموقراطية، افريقية الجنوبية، السودان، روندا، ومصر.
وناقش المشاركون على مدى يومين من اشغال المنتدى الذي تنظمه وزارة التكوين المهني والتشغيل بالتعاون من الاتحاد الافريقي والرابطة لأجل تطوير التربية في إفريقيا، عديد المواضيع المتعلقة بالفضاءات الافتراضية، وطرق اكتساب المهارات الرقمية ونشرها، وفتح افاق الاستفادة منها، علاوة على التطور التكنولوجي، والثورة الرقمية الرابعة وآثارها، ومتطلبات التعليم والتكوين.