هناك أخبار تقول أن الأمور في الداخليۃ ميش واضحۃ .. صراع أقطاب .. و أن وزير الداخليۃ مقال, و سيوضع علی ذمۃ القضاء ... رءيس الحكومۃ يجب أن يخرج بتصريح و يقول للشعب ماذا يحدث...

ننتظر إقالۃ و زير الداخليۃ .. و وضعه تحت الإقامۃ الجبريۃ أو يجنه و أن يبقی علی ذمۃ القضاء .. أولا , يجب أن يعلم الشعب بكل ما حدث في زيارته لدولۃ آل فسود .. 5 أيام هناك لماذا ? لترتيب الورقات الأخيرۃ للإنقلاب علی النظام السياسي ؟ الآن هناك أخبار أو شاءعات تقول بأن وزير الداخليۃ في حالۃ إقالۃ.. الحكومۃ يجب أن تعلم الشعب بما يحدث في الكواليس.. الشعب لن يسامح من ينقلب علی الثورۃ و علی الديمقراطيۃ .. ثانيا, نريد سماع السيد لطفي براهم عن الغزوۃ التي وقعت في المحكمۃ ؟ هل هو علی علم ؟ هل خرج من البلاد حتی لا تكون له مسوءوليۃ مباشرۃ ! ؟ هل لما يكون وزير الداخليۃ خارج الوطن ليس هناك من يأخذ القرارات بعده ؟ هل هناك شبه محمد الصياح في الحزب الحاكم توضع وزارۃ الداخليۃ تحت تصرفه ليوم أو إثنين لقضاء حاجات في نفس يعقوب كما كان يحدث في عهد بورقيبۃ ؟ ثالثا , اليوم النقابۃ الأمنيۃ التي قامت بغزوۃ المحكمۃ ما محلها من الإعراب علی الساحۃ الأمنيۃ ؟ كل هذا يجب أن نفهمه.. ثم وزير الداخليۃ يجب أن يطير, ليس أهلا علی ما يبدوا لمركز سيادي في دولۃ الديمقراطيۃ..

خطير،
يوجد هذه الايام على الصفحات الاجتماعية تحركات غريبة وغير معتادة من اشخاص يدعون أنهم من رجال الامن لهم عبارات غير لائقة وكلام منحط وهم يدافعون عن رجال الامن وعلى وزير الداخلية ونجد على صفحاتهم صور لجثث يدعون انهم جثث ارهابيين وصور لاسلحة ويدعون انهم من رجال الامن ونشر أحدهم صورة لعلامة الامن الحديدية التي توجد فوق زيهم.
هذا لا يشرف الامن ويبعث للحيرة فرجاءا من المسؤولين في الدولة من رئيس الحكومة ووكيل الجمهورية وقضاة ان يفتحوا تحقيق وان يراقبوا هذه الصفحات الارهابية بإسم رجال الأمن.

شخصيا لا أعرف شيأ عن الذاهب و عن الآتي.. و لا داعي للكلام الزايد .. الذي أنا متأكد منه , انه يجب الإرتقاء بالفلسفۃ الأمنيۃ و بالعمل الأمني عقيدۃً و فعلاً , ثقافۃ و أداء.. اﷲ يرحم والديكم يا أحزاب يا نقابات, الأمن إسمه أمن و كفي , كل ما هو عقاءد إنقلابيۃ و عمالۃ للخارج أو لروءس أموال داخليۃ أو خارجيۃ أو لأحزاب , يجب أن نضع له حدا .. الأمن هو للدولۃ , للمجتمع, لنظامنا الجمهوري الديمقراطي. من يدفع الأمن لغير ذلك فهو يخون كل المجتمع, دولۃۡ و شعباً و جغرافيا وطنيۃ.. لا أريد أن أقول أكثر من ذلك , فالرجاء الإستفاقۃ..

منقول ويا ستار استر:
يُواصل توفيق الدبابي المدير العام للأمن الوطني مهامه بشكل عادي ، وفقا لما أكد لـ”الشارع المغاربي” مصدر رفيع المستوى بوزارة الداخلية.

وأكد نفس المصدر اليوم السبت 3 ماري 2018 ان وزير الداخلية لطفي ابراهم تمسك بمديره العام ،ورفض تنفيذ قرار صادر عن رئيس الحكومة يوسف الشاهد يقضي باقالة الدبابي وتعيين رشاد بالطيب خلفا له.

ومردّ تمسّك ابراهم بالمدير العام عدم استشارته في قرار الاقالة وفي التعيين الجديد على حد سواء.

الى ذلك يرى ابراهم ومُقرّبون منه ، وحتى طيف من الامنيين انه لا يستقيم ابعاد توفيق الدبابي بماضيه الطويل في الوزارة وبكفاءته وبما قدمه للجهاز الامني بقرار مُهين له ولمسيرته .

ولطفي ابراهم الذي يقول مصدر مُقرب منه ، انه قرر الابقاء على الامور على حالها رافضا الاستجابة لقرار رئيس الحكومة ، خاصة ان لا شيء صدر بشكل رسمي ، يواصل الضغط للابقاء على الدبابي.

تعليق وزير الداخلية على هذه الاقالات ولحماية مرتزقته : نحن كلنا نتعلم التعايش في الديمقراطية وكلنا نقع في أغلاط.

هذا الرجل يلعب بعقول المواطنين وكان الديمقراطية سبب التجاوزات والعنف.
فمتى سنفهم بأن في جهاز الدولة أناس خطر على المجتمع وهم في أعلى الهرم.

رجل دولة؟؟؟ و هل تعرف سبب إقالة لطفي الدبابي حتى تسارع إلى هذه الشعبوية؟

إن كنت تظن أن السبب هو غزوة المحمكة، فلا علاقة له بذلك.

يجب حل النقابات المسلحة قضائيا، ثم إقالة وزير الداخلية لتواتر القرائن على كونه مواليا لنظام البغل المخلوع و ما تبعه من خمارات عبرية و آل سلول.

يبقی إعفاء وزير الداخليۃ و محاكمته مع من ترك البعض الذين حملوا السلاح في وجه القضاء مطلب شعبي .. من يهدد القضاء من يهدد الأمن من يهدد السير العادي للموءسسات السياديۃ السياسيۃ منها و غيرها هو عدو الشعب و عدو الدولۃ , يجب أن يحاكم .. من ترك البعض من القوات الأمتيۃ حمل السلاح للتوجه للمحكمۃ يجب أن يحاكم أيضا.. لا سماح لا رباح في حمل السلاح في وجه القضاء..

كذب من قال ولا عاش في تونس من خانها

رجل دولة؟ آخر ما يمكن أن يكونه. يأكل مع الذئاب و يشتكي مع الخراف. لو كان رجل دولة لأطاح بلطفي براهم أولا ثم تفرغ للقيادات الأمنية الموالية لأعداء الثورة. و لكن ما قام به يذكرني بالمغفور له نهاد قلعي في مسرحية ضيعة تشرين. يتغير اللباس و يبقى ما هو داخل اللباس على حالته. لو كان الشاهد مواليا لأهداف الثورة لوقعت إزاحته منذ أشهر

اقالة وزير الدّاخليّة خادم السّعوديّة و اللطيّف اكثر من ملحّة و عاجلة

الشاهد يثبت انه رجل دولة