وذكّر باش طبجي و كيان كيمينغ في هذا السياق بالإطار القانوني الذي ينظم مختلف قطاعات التعاون وخاصة في مجال تنفيذ مشاريع البنية التحتية بما في ذلك المركز الثقافي والرياضي بالمنزه السادس (ولاية تونس) وقناة مجردة (الوطن القبلي).

وأكد صبري باش طبجي بالمناسبة تطلع تونس إلى الاستفادة من إمكانيات الاستثمار الصينية وما تتمتع به الشركات الصينية من خبرات خاصة في مجال المشاريع الكبرى للبنى التحتية.

أما نائب وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية ،كيان كيمينغ، فاكد، من جهته، وجود آفاق وإمكانيات واعدة أمام تطوير التعاون الاقتصادي مستقبلا، مشيرا إلى تشجيع بلاده للشركات والمؤسسات الصينية على المساهمة في تنفيذ مشاريع في تونس خصوصا في مجال البنية التحتية التي تملك فيها خبرات كبيرة.

كما شدد كيمينغ على أهمية تكثيف نسق تبادل الزيارات بين رجال أعمال ومؤسسات البلدين والمشاركة في المعارض الاقتصادية والتجارية التي تمثل فرصا مهمة لتطوير الأعمال والمبادلات التجارية والتعريف بفرص الشراكة والاستثمار في كافة القطاعات.

وتولى صبري باش طبجي ونائب وزير التجارة الصيني التوقيع على محضر جلسة الدورة التاسعة للجنة المشتركة التونسية الصينية.
يذكر أن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي كان قد وقع رفقة نائب وزير التجارة الصيني على اتفاقية تبادل رسائل بخصوص مشروع الأكاديمية الدبلوماسية للتكوين والدراسات وعلى اتفاق تعاون اقتصادي وتقني بخصوص إسناد هبة من حكومة جمهورية الصين الشعبية إلى الحكومة التونسية لتمويل مشروع الأكاديمية، بمبلغ 200 مليون يوان صيني (72 مليون دينار تونسي).
عزيز