أردوغان يبحث هاتفيا احتجاجات تونس مع السبسي والشاهد

وكالات -
بحث الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، أمس الخميس، مع نظيره التونسي «الباجي قائد السبسي»، ورئيس وزرائه، «يوسف الشاهد»، العلاقات الثنائية بين البلدين، واحتجاجات الغلاء المتواصلة في تونس.
وقالت مصادر في الرئاسة التركية، إن «أردوغان» في اتصالين هاتفين منفصلين، تناول مع «السبسي» و«الشاهد»، المظاهرات التونسية ضد غلاء الأسعار.
وقالت مصادر في الرئاسة التركية، إن «أردوغان» في اتصالين هاتفين منفصلين، تناول مع «السبسي» و«الشاهد»، المظاهرات التونسية ضد غلاء الأسعار.
وأعرب «أردوغان» عن ثقته بأن تونس ستتجاوز تلك المشاكل عبر وحدتها وتعاضدها.
وشدد الرئيس التركي على أهمية عدم التفريط في المكاسب التي حققتها البلاد خلال عملية التحول الديمقراطي عقب ثورة الياسمين عام 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع، «زين العابدين بن علي»، وفقًا لـ«الأناضول».
والشهر الماضي، زار «أردوغان» تونس، وأجرى محادثات رسمية مع «السبسي»، في قصر قرطاج بالعاصمة تونس.
وتعيش تونس، منذ الإثنين الماضي، على وقع احتجاجات ضد غلاء الأسعار في عدة مدن، تخللتها مواجهات بين محتجين وقوات الأمن.
ومطلع العام الجديد، شهدت الأسعار في تونس زيادات في العديد من القطاعات تفعيلًا للإجراءات التي تضمنتها موازنة 2018.
وتعتبر الحكومة هذه الإجراءات مهمّة للحد من عجز الموازنة البالغ 6% من الناتج الإجمالي المحلي في 2017.
وطالت الزيادات المحروقات، وبطاقات شحن الهواتف، والإنترنت، والعطور، ومواد التجميل.
وعاد الهدوء نسبيا ليلة أمس بأغلب جهات الجمهورية وحسب الناطق باسم وزارة الداخلية العميد خليفة الشيباني ، فإنه لم تُسجّل أي عمليات نهب أو سرقة أو خلع في الليلة المنقضية.
وأكد الشيباني في تصريح اعلامي صباح اليوم الاحتفاظ ب 151 شخصا شاركوا في أحداث العنف والتخريب، مما يرفع العدد الجملي للمحتفظ بهم منذ انطلاق الأحداث في 8 جانفي إلى 778 عنصرا.
وأكد الشيباني أن كل الموقوفين متهمين بقضايا سرقة ونهب وسلب وقطع طرقات.
وأكد الشيباني انه تم القبض على 16 عنصرا تكفيريا ضالعين في التحركات الليلية الأخيرة في البلاد.
وأشار إلى أن 11 من هذه العناصر حرضوا على التخريب والسلب، من بينهم عنصرين إثنين ساهما في عمليات حرق وآخر في قرار الإقامة الجبرية، وفق تعبيره.
كما أفاد الشيباني انه تم التثبت من ان إنطلاق الأحداث يوم 08 جانفي في عديد المناطق بولاية قفصة ضالع فيها أحد العناصر التكفيرية الخطيرة.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 154046