استعداد سعودي للمساهمة في إنجاز مشروع مركز بحث قطاعي متميز في مجال النفط والغاز والطاقات المتجددة

باب نات -
أعربت مجموعة من الخبراء السعوديين في مجال الطاقة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اليوم الأربعاء، عن "الاستعداد التام"، للمساهمة في إنجاز مشروع مركز بحث قطاعي متميز في مجال النفط والغاز والطاقات المتجددة، بالشراكة مع الوزارة والمؤسسات التونسية المختصة في هاته المجالات.
واقترحوا خلال لقائهم بوزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس، تكوين مجموعة من الباحثين التونسيين الشبان في جامعة الملك فهد، انطلاقاً من السنة الجامعية المقبلة وفي انتظار إنجاز المركز، حتى يكونوا النواة الأولى من العاملين به (10 دكاترة في نطاق مرحلة ما بعد الدكتوراه و10 طلبة في مرحلة الدكتوراه، وذلك زيادة عن عدد الطلبة المرسمين بالمملكة في نطاق اتفاقيات التبادل الحالية).
واقترحوا خلال لقائهم بوزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس، تكوين مجموعة من الباحثين التونسيين الشبان في جامعة الملك فهد، انطلاقاً من السنة الجامعية المقبلة وفي انتظار إنجاز المركز، حتى يكونوا النواة الأولى من العاملين به (10 دكاترة في نطاق مرحلة ما بعد الدكتوراه و10 طلبة في مرحلة الدكتوراه، وذلك زيادة عن عدد الطلبة المرسمين بالمملكة في نطاق اتفاقيات التبادل الحالية).
وكان الوفد السعودي قام بزيارة ميدانية إلى ولاية تطاوين حيث عاين البنية التحتية الجامعية بالجهة وحقول النفط.
وتندرج هذه الزيارة في نطاق دراسة أولية يقوم بها الخبراء السعوديون قصد المساهمة في إنشاء مشروع مركز بحث قطاعي متميز في مجال النفط والغاز والطاقات المتجددة.
وأقر الخبراء حسب وزارة التعليم العالي في إطار تقرير أولي أعدوه، بتوفر إمكانيات وكفاءات عالية في مجال تحسين مردودية حقول النفط والغاز واستغلال الطاقة التقليدية بفضل التقنيات الحديثة، مقترحين تغيير مناهج التكوين في مجال الطاقة بدعم تعدد الاختصاصات في تركيبة المواد المدرسة. وحضر اللقاء سفير المملكة العربية السعودية في تونس.
كما شارك فيه من الجانب التونسي مجموعة من النواب عن ولاية تطاوين وممثلون عن الشركة التونسية للكهرباء والغاز والمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية ووزارة الشؤون الخارجية، وإطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
واتفق الطرفان على تفعيل المشروع من الجانب المالي والقانوني والسياسي في إطار المجلس الأعلى للتعاون التونسي السعودي.
صفر
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 153954