جمعية ''فورزا تونس'' تطالب بفتح تحقيق في حادثة انتحار شاب تونسي بمركز إيواء بلامبيدوزا

باب نات -
طالبت جمعية "فورزا تونس" بفتح تحقيق في حادثة انتحار شاب تونسي بمركز إيواء للمهاجرين غير النظاميين بالجزيرة الإيطالية لامبيدوزا، محملة المسؤولية كاملة للسلطات التونسية والإيطالية "لعدم التعامل مع مسألة الهجرة غير النظامية بالجدية الكافية"، وفق بيان أصدرته الجمعية اليوم السبت.
وقال رئيس الجمعية سهيل بيوض في تصريح لـ(وات) إن هذا الشاب قدم إلى مركز الإيواء "كونترادا ايمبرياكولا" بجزيرة لامبيدوزا في 30 أكتوبر من سنة 2017 وكان يعاني من ظروف نفسية صعبة جدا ما حدا بالأطباء النفسيين المباشرين بالمركز إلى المطالبة بنقله فورا "غير أن السلطات الإيطالية تقاعست"، وفق تعبيره. وأفاد بأن الغالبية الساحقة من المقيمين بالمركز المذكور هم من التونسيين.
وقال رئيس الجمعية سهيل بيوض في تصريح لـ(وات) إن هذا الشاب قدم إلى مركز الإيواء "كونترادا ايمبرياكولا" بجزيرة لامبيدوزا في 30 أكتوبر من سنة 2017 وكان يعاني من ظروف نفسية صعبة جدا ما حدا بالأطباء النفسيين المباشرين بالمركز إلى المطالبة بنقله فورا "غير أن السلطات الإيطالية تقاعست"، وفق تعبيره. وأفاد بأن الغالبية الساحقة من المقيمين بالمركز المذكور هم من التونسيين.
وأشار إلى أن بعضا ممن كانوا على عين المكان قاموا بتصوير فيديو محاولات اسعاف الشاب ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي بالأنترنت، مؤكدا تصميمهم على رفض ترحيلهم ومغادرة التراب الإيطالي.
وطالب بيوض السلطات التونسية والاتحاد الأوروبي بـ"إنشاء سياسة واضحة للهجرة" تحترم الطبيعة البشرية في حرية التنقل بعيدا عن المقاربات الأمنية والزجرية.
واعتبر أن السلطات الإيطالية لا تحترم أبسط قواعد حقوق الإنسان في تعاملها مع المهاجرين، متهما المجتمع المدني الإيطالي وخاصة المنظمات غير الحكومية بكونها لا تحرك ساكنا أمام ما يقع من مآس إنسانية.
وأفاد بأن عدد القابعين في السجون الإيطالية من التونسيين بلغ 5700 سجين وفق احصائيات رسمية ايطالية، أي ما يمثل 15 بالمائة من مجموع السجناء منهم ألفا سجين يقبعون في الزنازين دون أية تهمة.
يذكر أن جمعية "فورزا تونس" تأسست في فيفري سنة 2014 وهي جمعية ثقافية واجتماعية تعنى بإبراز المشاكل المسكوت عنها في الأحياء الشعبية والمناطق المهمشة.
وقامت الجميعة بتصوير أكثر من 30 فيديو لعل أبرزها فيلم "ما تتفرجوش فينا" الذي يحكي معاناة الشباب مع قانون 52 المتعلق باستهلاك المخدرات، كما قامت في سنة 2016 بحملة مضادة على الحملة الإعلامية الإيطالية التشويهية لزيت الزيتون التونسي وفق ما قاله رئيس الجمعية.
صفر
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 153697