حركة النهضة تؤكد ضرورة ضبط سقف لإجراء الإنتخابات البلدية لا يتجاوز موعده شهر رمضان من سنة 2018

باب نات -
أكدت حركة النهضة في بيان لها اليوم السبت ضرورة ضبط سقف لإنجاز الإنتخابات البلدية لا يتجاوز موعده شهر رمضان من سنة 2018 كما تم الإتفاق في هذا الإطار مع حركة نداء تونس والإتحاد الوطني الحر مجددة في الآن نفسه التزامها بما ستتوصل إليه هيئة الإنتخابات في هذا الغرض إثر التشاور مع الأحزاب.
ولفتت الحركة في ذات البيان وفي ظل ما يحصل من مشاورات حول تحديد موعد نهائي للانتخابات البلدية إلى أهمية الانتخابات البلدية بالنسبة للمسار السياسي العام وانتظارات المواطنين مؤكدة دعوتها إلى التعجيل بتحديد موعد نهائي يحصل على أوسع توافق ممكن بين الفاعلين السياسيين.
ولفتت الحركة في ذات البيان وفي ظل ما يحصل من مشاورات حول تحديد موعد نهائي للانتخابات البلدية إلى أهمية الانتخابات البلدية بالنسبة للمسار السياسي العام وانتظارات المواطنين مؤكدة دعوتها إلى التعجيل بتحديد موعد نهائي يحصل على أوسع توافق ممكن بين الفاعلين السياسيين.
كما جددت الحركة دعمها للهيئة العليا المستقلة للانتخابات واحترامها لقراراتها مؤكدة تعاملها بمسؤولية مع تنزيل الباب السابع من الدستور كاستحقاق من استحقاقات الثورة.
وذكرت بأنها كانت من أول المرحبين بالتوافق حول موعد 17 ديسمبر 2017 الذي رفضته بعض الأحزاب ومن أول الموافقين على موعد 25 مارس 2018الذي اقترحته الهيئة بعد أن رفضته الأحزاب مرة أخرى.
يذكر ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تعقد اليوم لقاء تشاوريا مع ممثلي الاحزاب السياسية الى جانب ممثلين عن رئاسة الجمهورية ومجلس نواب الشعب ورئاسة الحكومة حول مسار الانتخابات البلدية.
مجلس شورى حركة النهضة
وكانت اشغال الدورة 18 لمجلس شورى حركة النهضة التي انطلقت مساء امس الجمعة لتتواصل الى غاية اليوم السبت ، تتركز على تدارس التقارير المتعلقة بنشاط مجلس الشورى والمكتب التنفيذي وهيئة النظام وهيئة الرقابة والتدقيق المالي منذ المؤتمر العاشر المنعقد في ماي 2016 وذلك استعدادا للندوة السنوية للحركة المخصصة لتقييم آداء الحركة واصدار توصيات لتطوير عملها لسنة 2018.
- كما يتناول اجتماع مجلس الشورى آخر المستجدات في الوضع العام بالبلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وفق بلاغ صادر عن الحركة الذي جاء فيه ان هذه الدورة تتزامن مع الذكرى السابعة لإنطلاق ثورة الحرية والكرامة 17 ديسمبر 2010 و مع التحركات الشعبية في تونس وفي العالم العربي والإسلامي رفضا لقرار الرئيس الأمريكي الظالم والتمسك بالقدس عاصمة لفلسطين.

وفي تصريح اعلامي بالمناسبة قال رئيس مجلس الشورى للحركة عبد الكريم الهاروني ان اجتماع المجلس سينظر في استكمال اعداد الندوة السنوية للحزب المبرمج عقدها اخر السنة والتي تجمع اطارات الحركة محليا وجهويا ومركزيا .
وشدد الهاروني على اهمية هذه الدورة التي قال انها ستتدارس اداء الحركة في اطار الوضع العام بالبلاد بعد العملية الارهابية الاخيرة و بعد المصادقة على قانون المالية الذي شهدا حوارا بين مختلف الاطراف السياسية والاجتماعية والحكومة .
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 152608