حراك تونس الارادة يعبر عن رفضه ''أي مناورة لفرض تأجيل'' موعد الانتخابات البلدية المقرر في 25 مارس القادم

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/mansarle0804x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عبر حزب حراك تونس الإرادة عن رفضه "أي مناورة سياسوية لفرض تأجيل موعد 25 مارس القادم للانتخابات البلدية بشكل غير قانوني ورفضه أي عمل مواز يهدد وجود الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ويعطل أعمالها.

" ودعا الحزب الهيئة ، في بيان أصدره عقب جلسة جمعته مع عدد من الأحزاب بهيئة الانتخابات أمس الثلاثاء ، إلى التمسك بصلاحياتها كاملة و الدفاع عن تلك الصلاحيات وتفعيل كافة الوسائل القانونية لذلك واعلام الرأي العام بكل التضييقات التي تتعرض لها مؤكدا وقوف الحزب الكامل مع الهيئة ودعم استقلاليتها وحيادها.

وذكر في سياق متصل بأن الصلاحيات الحصرية في تحديد تاريخ الانتخابات واعلانها يعود إلى الهيئة بمقتضى أحكام القانون الأساسي عدد 23 لسنة 2012 المنظم لعمل الهيئة.



وندد في ذات البيان بما وصفه بضغط رئاسة الحكومة على المطبعة الرسمية بهدف عدم نشر الروزنامة الانتخابية بالرائد الرسمي التي أعلنتها الهيئة في 24 نوفمبر الماضي معتبرا في ذلك تجاوزا خطيرا وانتهاكا صارخا للدستور وللقانون ولدولة المؤسسات.

واعتبر"حراك تونس الارادة " أن التعطيلات المقصودة من قبل السلطة التنفيذية تعكس توجها صريحا لتعطيل ارساء الحكم المحلي وضرب المسار الديمقراطي حاثا في هذا الصدد القوى الوطنية والديمقراطية على التصدي لهذا المسار الخطير.
يذكر أن ممثلي أحزاب حركة النهضة وحركة نداء تونس والإتحاد الوطني الحر، طالبوا خلال لقاء جمعهم أمس الثلاثاء مع أعضاء الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، بتأخير موعد إجراء الإنتخابات البلدية المقرر يوم 25 مارس 2018، وفق ما أكده عضو الهيئة عادل البرينصي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
كما دعت، 10 أحزاب سياسية اجتمعت أمس بمقر حزب آفاق تونس، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى التعجيل بعقد لقاء تشاوري مع كافة الأحزاب من أجل تحديد خارطة الطريق بخصوص إجراء الانتخابات البلدية، والمصادقة على مجلة الجماعات المحلية، وتركيز فروع المحكمة الإدارية وضمان حياد الإدارة.
وقد ضمت تنسيقية الأحزاب العشرة كلا من حركة آفاق تونس وحركة البديل وحركة مشروع تونس وحركة تونس أولاً والحزب الجمهوري وحزب المستقبل وحزب المسار وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحزب اللقاء الدستوري وحزب المبادرة.
عدل


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 152417

Mandhouj  (France)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 12:22           
25 مارس 2018 .. دون ذلك خزعبلات ..

Ammar  (Tunisia)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 12:07           
هيئة الانتخابات قالتها صراحة اليوم... كل تأجيل إضافي لموعد 25 مارس هو بمثابة التأجيل إلى أجل غير مسمى بل إلغاء للانتخابات البلدية... الأمر خطير جدا ودعوات تأجيل الانتخابات البلدية الصادرة اليوم من هنا وهناك هي أكبر تهديد للانتقال الديمقراطي منذ 2011... بل أكاد أجزم أن النيابات الخصوصية الحالية المعينة من السلطة التنفيذية والواقعة كليا تحت إمرة الوالي والمعتمد هي ارتداد حتى على الحقبة النوفمبرية أين كان النظام يوزع 20% من مقاعد المجالس البلدية
والجهوية للمعارضة الديكورية آنذاك... إلغاء الانتخابات البلدية وعدم تفعيل الحكم المحلي والباب السابع من الدستور ستكون الضربة القاضية لدستور جانفي 2014... ولا يحدثني أحدا حينئذ عن الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2019... ستأجل حتما إلى أجل غير مسمى إلى حين إعادة سياغة دستور جديد يعيد النظام الرئاسوي الوراثي ويغلق نهائيا قوس الثورة والحلم الديمقراطي... ومن أنذر فقد أعذر...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female