البرلمان يصادق على لائحة تندد بقرار إعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/arppalestinex1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - صادق البرلمان اليوم الخميس على لائحة "تندد بقرار إعلان الرئيس الأمريكي دولاند ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب وبدء إجراءات نقل السفارة الأمريكية إليها " ب121 صوتا مقابل رفض نائبين واحتفاظ اثنين آخرين .

وورد باللائحة أن مجلس نواب الشعب المجتمع في جلسة عامة إستثنائية اليوم الخميس يعبر عن رفضه لقرار الرئيس الامريكي الذي يمثل اعتداء على كل القيم الإنسانية وانتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية ومساسا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين.





كما ضمت تأكيدها على أن هذا القرار يمثل سابقة خطيرة واستخفافا بحقوق الشعب الفلسطيني واستفزازا لمشاعر العرب والمسلمين وكل أحرار العالم لتجدد المساندة اللا مشروطة والوقوف الدائم إلى جانب الحقوق الفلسطينية لا سيما منها حق عودة اللاجئين وبناء الدولة الفلسطينة وعاصمتها القدس الشريف.

وحملت اللائحة الكونغرس الأمريكي مسؤولية القرار الجائر والأحادي داعية الى المسارعة باتخاذ كل ما يلزم لمراجعته وداعية في الآن نفسه البرلمان الأوروبي إلى اتخاذ موقف صارم للتصدي لهذا القرار الظالم من جهة والبرلمان العربي للانعقاد فورا وإصدار موقف يرتقي إلى مستوى الحدث من جهة أخرى.

وطالبت البرلمان الإفريقي بتأكيد الموقف الإفريقي المساند للقضية الفلسطينة والرافض للسياسة الصهيونية محملة الأنظمة العربية والإسلامية مسؤوليتها التاريخية داعية إياها إلى التحرك الفوري والقوي للحيلولة دون تفعيل هذا القرار.
كما دعت الحكومة التونسية إلى التحرك الدبلوماسي الفوري تعبيرا عن الموقف الشعبي والرسمي التونسي الرافض لهذا القرار وبدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وكل تحركاته تصديا للغطرسة الصهيونية المسنودة بالموقف الأمريكي المنحاز.
ولفتت إلى أن البرلمان قرر تنظيم وقفة احتجاجية بساحة باردو اليوم الخميس كما دعت عموم الشعب وكافة قواه إلى المشاركة الواسعة في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها غدا الجمعة مؤكدة في الآن ذاته ضرورة تحريك الدبلوماسية البرلمانية انتصارا للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتصدي للقرار الأمريكي.

وكان مكتب المجلس قد انعقد صباح اليوم بصفة طارئة أعلن إثرها عن جملة من قرارات تم بموجبها تغيير جدول أعمال الجلسة العامة وتخصيصها للمصادقة على لائحة مساندة وتنديد وإرسالها إلى الكونغرس الأمريكي وإلى البرلمانات الدولية إثر مناقشة قرار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعتراف الولايات المتحدة الاميركية بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها.
يذكر أن النائبة عن حركة النهضة منية ابراهيم قد طالبت بإضافة مقترح إحداث لجنة القدس وفلطسين إلى اللائحة وأن النائب أحمد الصديق عن الجبهة الشعبية قد طالب كذلك بإضافة مقاطعة كافة الأنشطة الرسمية للسفارة الأمريكية لكن مقترحيهما لم يعرضا على التصويت خلال الجلسة العامة الإستثنائة .


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 152074

Mandhouj  (France)  |Vendredi 8 Decembre 2017 à 07:27 | Par           
Première démarche , une déclaration commune. Deuxième démarche, couper les relations... Et ni recevoir ni envoyer des responsables politiques. OK.

Khalbaoui  (Germany)  |Jeudi 7 Decembre 2017 à 17:27           
ندد اعمي ندد
كون ما نفيقوش من السباة العميق الي احنا فيه مناش باش انرجعوها القدس
لاهيين في التفهات الكلنا

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 7 Decembre 2017 à 16:49 | Par           
اتفاق كل الاحزاب وكل نائب في هذا البيان او التحركات يؤكد بأن قضية القدس والمجسد الاقصى هي قضية الؤم وقضية كل المسلمين في كل انحاء العالم ولا للعرب فقط فرنسيا او صينيا او يابانيا كان.

Mah20  (France)  |Jeudi 7 Decembre 2017 à 15:50           
La belle blague...ils sont même pas capable de s entendre sur des banalités,sur des sujets qui affectent gravement la sécurité et la stabilité de la Tunisie....et les voila ni pour se sacrifier pour la Palestine! Et encore ,ils chantent et surtout les députés d ennahdha qui ont refusé de mentionner dans la constitution la cause palestienne comme cause nationale....autant déclarer la guerre aux usa...

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Jeudi 7 Decembre 2017 à 14:36           
عبارات اصبحت تجلب القرف في نفس كل عربي غيور وصاحب نخوة كلمات مللنا سماعها بعد كل نكبة ونكسة وهي من قبيل.. التنديد.. الاستنكار.. الشجب..القلق. ونتمنى ان ياتي اليوم الذي تصبح فيه المواقف اكثر قوة مثل فك الشراكة..قطع العلاقة..وقف التبادل..غلق السفارة..طرد الرعايا ولكم في قصة نقفور كلب الروم عبرة يا اخر العرب المحترمين

Mandhouj  (France)  |Jeudi 7 Decembre 2017 à 14:12           
نحن لنا سابقة على المستوى الديبلوماسي ، التهديد بقطع العلاقات مع أمريكا (بورقيبة 1985)...
نحن ليس لنا ما نخسره إذا نقطع العلاقات مدى الحياة ، أو حتى نهاية ولاية العنصري ترامب .. لا نستقبله في بلدنا و حتى أي مسؤول حكومي يمثله ... لما تغلق أبواب أمريكا ، ألف باب يفتح .

مجلس نواب الشعب يجب أن يكون في مستوى الحدث التاريخي .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female