وزارة الداخلية تنشر تفاصيل واقعة الإعتداء على ضابطين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/bardoole011117x2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - متابعة - نشرت وزارة الداخلية مساء اليوم الأربعاء بلاغا حول تفاصيل عملية الإعتداء التي جدت صباح اليوم على ضابطي شرطة مرور بساحة باردو، والتي إرتكبها المدعو "زياد بن سالم الغربي" وهو من مواليد سنة 1992.

وتتمثل صورة الواقعة في مباغتة المعتدي لضابطين من وحدات المرور كانا يقومان بأداء واجبهما المهني المتمثل في تسهيل حركة المرور، وطعنه للرائد "رياض بروطة" على مستوى الرقبة ثم محاولة طعن النقيب "محمد العايدي" على مستوى الوجه مما تسبب له في إصابة بجبينه.





وأفاد البلاغ، أن الوحدات الأمنية المتواجدة على عين المكان، تولت في الحين التعاطي مع هذا الإعتداء، رغم محاولة هذا العنصر الإعتداء على عون أمن ثالث، وقد تمت السيطرة عليه دون اللجوء إلى إستعمال الذخيرة الحية حفاظا على سلامة المواطنين خاصة وأنّ الإعتداء تزامن مع توقيت الذروة.

وبالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة بالإحتفاظ بالمعني والتعهد بالبحث في الموضوع.

وثمنت الوزارة تفاعل المواطنين على عين المكان من خلال الإسراع في نقل الضابط المصاب إلى المستشفى أين أجريت عليه عملية جراحية ويخضع حاليا للعلاج تحت العناية المركزة، داعية كافة المواطنين إلى مزيد الإلتفاف حول المؤسسة الأمنية والعسكرية للتصدي لآفة الإرهاب ومعاضدة المجهودات المبذولة في هذا المجال.

وكان وزير الداخليّة لطفي براهم تحول رفقة عدد من القيادات الأمنيّة إلى مستشفى الرابطة بالعاصمة للإطمئنان على الحالة الصحيّة للرائد رياض برّوطة والنقيب محمد العايد، كما قام بزيارة ساحة باردو أين وقعت العمليّة قبل التوجّه إلى المستشفى.

وأفاد رئيس قسم جراحة القلب والشرايين بمستشفى الرابطة بالعاصمة رؤوف دنقير، في تصريح ل(وات) بأن الإطار الطبي قد تدخل في الإبان وتمكن من إسعاف الإطار الأمني الذي تم طعنه صباح اليوم بساحة باردو وإيقاف النزيف الذي كان يعاني منه لكن حالته الصحية مازالت حرجة وتتطلب انتظار ما بين 12 و48 ساعة.

وبين أنه تم إيداع الأمني المصاب بقسم الإنعاش إثر إجراء عملية جراحية على مستوى الرقبة مشيرا إلى أنه تم استهداف الضحية بسلاح أبيض على مستوى الجانب الأيسر من الرقبة، لافتا إلى أن الإصابة تسببت له في نزيف بسبب تمزق الوريد والشرايين وأن حالته الصحية كانت متعكرة وخطيرة لدى وصوله، كما أنه أصيب بتوقف للقلب والدورة الدموية أثناء عملية نقله إلى المستشفى.

وكان الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، قد أفاد بأن النيابة العمومية للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد أذنت اليوم الاربعاء بالاحتفاظ بشخص واحد وهو منفذ عملية الاعتداء بسكين على اطاري أمن في منطقة باردو وإحالته على الفرقة الوطنية للأبحاث في الجرائم الإرهابية بالقرجاني لمواصلة التحقيق معه.

وأوضح أن المعتدي على الدورية الأمنية لشرطة المرور بساحة باردو قام بتهديدهم وتكفيرهم مرددا عبارات "الله اكبر" و"طواغيت" مشيرا إلى أنه ليست له سوابق عدلية وغير معروف لدى الوحدات الأمنية لكنه اعترف باعتزامه الالتحاق بمجموعات إرهابية في ليبيا وفق الأبحاث الأولية.

وطالبت عائلة الضحية بتتبع العنصر التكفيري وتسليط أشد العقوبات عليه بسبب ما اقترفه في حق ابنهم الإطار الأمني رياض بروطة وهو من مواليد 1964 ومتزوج وأب لثلاثة ابناء.
وفي هذا الصدد قالت فردوس بروطة شقيقة الهالك ان ما تعرض له أخيها اثناء قيامه بمراقبة الأعوان هي "محاولة ذبح "مشيرة الى أن من قام بالعملية استهدفه شخصيا وأنه ردد قوله "هذا هو قائدهم ولا بد ان يموت".
حلا


Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 150115

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 2 Novembre 2017 à 10:56           
Slimene (France) الوسواس القهري للقتل يستهدف فئة محددة من الإناث أو الذكور أو الرموز .

Slimene  (France)  |Jeudi 2 Novembre 2017 à 09:21           
@Mousalim.لو كان مختلا عقليا لما استهدف البوليس بالذات

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 2 Novembre 2017 à 06:11           
تحية صباحية إلى الجميع والبداية من هذا الخبر عن الاعتداء الذي طال إطارين من المؤسسة الأمنية الذين لا ذنب لهما سوى حمل زي جهاز مناعة الوطن ونتمنى لهما كل العافية والشفاء من الإصابة ووفق ما وقع تداوله من أخبار عن المعتدي لا يمكن تفسير ما أقدم عليه وتوقيته سوى بالشك في مداركه العقلية أو النفسية .

Observo  (Europe)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 21:41           
Encore les rats/laches se permettent d'attaquer des agents en uniforme. Que dieu leur rapporte sante et bonheur apres leur retablissement aussi rapide que je le souhaite.

Et ca prouve une chose: que notre guerre est loin d'etre gagne mais aussi que les rats sont en desespoir apres l'amelioration significative dans notre appareil securitaire.

Vive la Tunisie, libre, democratique, plurielle, ouverte et tolerante

Karimyousef  (France)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 20:09 | Par           
D'abord j'apporte tout mon soutien et ma solidarité avec les victimes et je leur souhaite un prompt rétablissement. Par ailleurs,La religion musulmane est salie de plus en plus par ses énergumènes,elle est devenue synonyme de terreur et de meurtre. Tant qu'il y a des imams qui parlent de jihad,il y aura toujours des cinglés et des gens rongés par le mal pour tuer et semer le chaos.

Slimene  (France)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 16:27           
@MOHAMEDAHMED.كل الأديان تنجر منها مظاهر العنف والتطرف وليس في الاسلام فقط وهذا ما تحررت منه أوروبا منذ قرون.

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 15:59           
@Slimen
ومن أين جاء التدين لهؤلاء الأنذال ؟ اللهم إلا إذا كان تدينا لعصابات المافيا والمخدرات ، ومن أي تعاليم أحلوا لأنفسهم قتل الأبرياء ؟ الأكيد أن هذا ليس من دين الإسلام في شيء ولذا يجدر التساؤل والبحث عن حقيقة هؤلاء الأوغاد: من يحركهم ومن يدفع لهم

Slimene  (France)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 15:10           
@MOHAMEDAHMED.لو لم يكن متدين لما قام بتلك العملية.

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 14:58           
من بساطة التفكير الاعتقاد بأن لهؤلاء المجرمين علاقة بالإسلام أوالإسلام السياسي والتدين ، فالكل يعلم أن قتل النفس محرم شرعا وموجب للخلود في النار ، حتى ولو كان المقتول غير مسلم ، قال تعالى: " ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين "
وعلى مدى أحقاب من الزمن ، وحتى إلى العقود الأخيرة ، بما فيها فترة حكم الزعيم بورقيبة، لم يكن دارجا قتل الأبرياء والتنكيل بالجثث وغيرها من الأعمال الوحشية ، فمن كانت غايته نشر قيم الإسلام، كان الأولى به الأمر بالمعروف والدعوة بالإقناع واللين ، ولا إكراه في الدين في كل الحالات، ولكن من نشاهدهم اليوم كانوا بالأمس القريب سكيرين معربدين، لا يعرفون صوما ولا صلاة ، ثم أصبحوا بقدرة قادر مدافعين شرسين عن الدين وهم بمبادئه جاهلون، أليس هذا مدعاة للتساؤل:
أن المسألة لا تتعلق بالتدين وأن الأمور معقدة وتاريخ المخابرات في العالم حافل بالسيناريوهات الإجرامية المرعبة

Elmejri  (Switzerland)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 14:38           
.كل التضامن مع المصابين .... لا تخف يا شعبنا  فأبناءنا بواسل

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 14:29           
كل التضامن مع المصابين و مع كل العائلة الأمنية

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 13:50           
صراصير الضلام. الإسلام بريئ منهم, و لكنهم مغلوب عليهم فهم لا يفقهون من الإسلام إلا ما لقنه له أعداء الإسلام من اللذين يفتون لهم بالقتل.
نتمنى السلامة لعوني الأمن

Mandhouj  (France)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 12:45           

صامدون 

صامدون .. صامدون .. لا نهاب الموت لا نخشى المحن
صامدون .. صامدون .. في وجه كل أعداء الوطن
أرواحنا .. دماءنا .. لأمنكم نعطيها مهرا للألم
أبناؤنا .. نساؤنا .. قولوا لهم نحن لن ننكث القسم
نحن فداء للوطن لن نسكت لمن ظلم
حتى لو متنا في القتال كفنونا في العلم
سلاحكم لا يرعب قلوبنا
كلابكم لا ترعب أسودنا
ان اقتربتم مترا من حدودنا
قبوركم تحفرها جنودنا
يا شعبنا لا تخف فإننا بواسل
حتى لو مات جلنا لأجلكم نواصل
فنحن منكم قطعة و أمنكم فريضة
و ربنا لن ننحني و أمنكم فريضة
صامدون .. صامدون .. لا نهاب الموت لا نخشى المحن

صامدون .. صامدون .. في وجه كل أعداء الوطن.


شكرا لابناء الجيش الوطني و لكل القوات الحاملة للسلاح .
لن ننسى الشهيد منكم ، لن ننسى ابنائكم ، لن ننسى أمهاتكم ، لن ننسى ، ...


طالع للجبل العالي... طالع نصطاد الجرذان
إلي غدرو الشهيد الغالي... نذبحهم ذبح الخرفان
طالع و كفني على أكتافي مصور فيه نجمة و هلال...
تهنى على ترابك ما تخافي يا تونس عندك رجال... 

في الجبال  ، في القرى ، في المدن، ... كلنا يد واحدة ضد الأوغاد . ارهابكم لن يسود ما دام في تونس أسود .

Mandhouj  (France)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 12:22           
كل التضامن مع العونين المصابين و مع كل العائلة الأمنية .. أما هؤلاء الكلاب يعيشون آخر أيامهم ..

صامدون صامدون .

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 11:31           
متى يتم تنفيذ الاعدام في المحكوم عليهم من قتلة وارهابيين..? ومذا ننتظر بعد كل هذا القتل بدم بارد واستهداف الوطن والمواطنين

Myassine  (Tunisia)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 10:39           
حالك يبكّي يا تونس...قريب نعذر كل واحد يخمّم في شقف و يرمي روحو في البحر أهون من هالهم إلّي ولّينا نصبحو عليه و نمسّيو

Jjjcc  ()  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 10:37 | Par           
Durant toute l'histoire les religions et religieux n'avaient jamais de problème avec les meurtres, rien de nouveau ni de spécial, c'était toujours leurs moyen pour convaincre les autres de leurs juste cause, rien n'a changer.

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 1 Novembre 2017 à 10:15           
Maxii Melinoss · Rue de pacha
لم افهم ماهذا التفكير المعوج؟ واين تعلم هذا التكفيري؟ ولماذا لم نوجد على مر العصور الاسلامية الى غاية نهاية حكم بورقيبة مثل هذا التفكير؟ اي قتل الطواغيت...ألا يثير هذا الامر التساؤل ؟ ألا تكون من صناعة المخابرات والدولة العميقة ؟ المسلم يعلم ان قتل النفس حرام شرعا وموجبة للخلود في جهنم فكيف لمن يدعي الاسلام القيام بهذا؟ والله شيء يحير


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female