بعث مرصد جهوي للتمور ووضع خطة للنهوض بالقطاع أبرز مقترحات جلسة الاعداد لموسم جني التمور في قبلي

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/datte-1040.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تميزت جلسة الاعداد لموسم جني التمور المنعقدة صباح اليوم بمقر ولاية قبلي بحضور أغلب المتدخلين في القطاع الفلاحي بتقديم جملة من المقترحات التي من شأنها دعم منظومة الانتاج والنهوض بمداخيل الفلاحين وضمان محافظة التمور التونسية على مكانتها الريادية في الاسواق العالمية حيث أاكد بعض المتدخلين في هذه الجلسة على غرار رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين توفيق التومي ضرورة بعث مرصد جهوي للتمور يكون بمثابة قاعدة للبيانات يمكن للمجمّعين والمصدّرين الرجوع اليها لمتابعة مختلف المعطيات المتعلقة بالموسم الفلاحي من حيث الكميات وجودة المنتوج والكميات التي تم تخزينها بالاضافة الى رسم خطة جهوية للنهوض بمنظومة الانتاج تكون لها انعكاسات ايجابية على الفلاحين وتساعد في تجنب بعض الاشكاليات التي تعترضهم من موسم إلى اخر والمتعلقة بالترويج او بحماية الصابة.

وحث التومي المصدّرين والفلاّحين على إيلاء مسالة إبرام عقود للانتاج تجمع بين كلا الطرفين العناية الكافية خاصة وانها تمكّن الفلاح من الحصول على بعض الدعم من المصدر على غرار توفير الأسمدة أو مواد حماية الصابة وتضمن لهذا الطرف الاخير الكميات التي يحتاجها من التمور وبالجودة المطلوبة.
ومن ناحيته تطرّق رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عبد الله مكشر إلى ضرورة تحيين قاعدة البيانات التي تتضمّنها البوابة الالكترونية لكل من المجمع المهني المشترك للغلال والمركز الفني للتمور الذي يجب دعم دوره الهام في المجال البحثي الرامي الى مقاومة بعض الامراض التي تصيب حبات التمور، مؤكّدا في الان نفسه ضرورة تدخّل الدولة في عملية تمويل اقتناء مادة الناموسية التي تساهم الى حد كبير في حماية العراجين من تسرّب الحشرات المسبّبة للاصابة بدودة التمر مع البحث في حلّ الإشكاليات التمويلية التي تعترض العديد من صغار المجمّعين أو المخزّنين للتمور.
...

ومن جهته اكد رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بقبلي الشمالية علي مرابط، أن عملية ترويج التمور يجب أن تبنى على منظومة متكاملة تنطلق من الفلاح الذي بات مطالبا بتصنيف تموره حال جنيها الامر الذي من شانه دعم مداخيله خاصة وان بعض الاصناف تباع بأسعار مقبولة على غرار العراجين التي يصل ثمن الكلغ الواحد للتمور فيها إلى أكثر من 4 دنانير أو الى رباط تسعر باكثر من 3 دنانير للكلغ الواحد منها.
وتمّ خلال هذه الجلسة تقديم بعض المعطيات حول سير الموسم الفلاحي الحالي المتميز الى حد الان بصابة جيدة من حيث الكم والنوع يرجح ان تبلغ 200 الف طن من التمور بالجهة منها 186 الف طن من دقلة النور مع الاشارة الى المجهودات التي تم بذلها من مختلف المصالح الفلاحية لتجنب الاصابة ببعض الامراض خاصة مرض عنكبوتة الغبار التي تمس العراجين ببعض الواحات خاصة بمنطقة رجيم معتوق.
وأكد المشاركون في الجلسة محدودية الكميات التي تم توفيرها من مادتي الناموسية والبلاستيك لحماية صابة هذا الموسم والتي شملت ما يقارب عن 14 فاصل 5 من العراجين تم تغليفها، مشيرين إلى مدى تقدم عملية بيع الصابة على رؤوس نخيلها والتي شملت الى حد الان ما يقارب 35 بالمائة من الصابة بأسعار تتراوح بين 2 و3 دنانير للكلغ الواحد.
حمد



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 149337


babnet
All Radio in One    
*.*.*