وشارك في هذا الاجتماع كل من وزيرة التشغيل والضمان الاجتماعي الاسبانية ووزيرة الصحة لاتحاد القمور وكاتبة الدولة للشؤون الخارجية للنرويج والمبعوثة الخاصة للوساطة بوزارة الخارجية الفنلندية إضافة الى المبعوثة الخاصة للشباب للأمين العام للأمم المتحدة بالاضافة الى ممثلين للوكالات الأممية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

---

---

ولدى حضوره الدورة الرابعة للمشاورات السياسية لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منتدى التعاون الصيني الإفريقي التي ترأسها وزير خارجية الصين وانغ يي، أكد وزير الخارجية الأهمية التي توليها تونس للشراكة مع الصين.
كما رحب بتقارب المواقف الافريقية والصينية بشأن القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي جانب آخر من مشاركته في أشغال الدورة 72 للجامعة العامة للأمم المتحدة، حضر الجيهناوي في اجتماع رفيع المستوى حول "خارطة طريق الاتحاد الافريقي حول العائد الديمغرافي: من الالتزام إلى الفعل"، ترأسه رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي وشارك في أشغاله عدد هام من رؤساء الدول الافريقية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيراس، بالإضافة إلى ممثلين عن وكالات وصناديق الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأوروبي.
وتطرقت المداخلات خلال الاجتماع الذي نظمه الاتحاد الإفريقي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى العناصر الأساسية لخارطة طريق الاتحاد الافريقي حول العائد الديمغرافي خاصة منها تهيئة بيئة مواتية للائتمان والأعمال التجارية وبعث المشاريع، والتعلم والتشغيل، والاستثمارات الاجتماعية.
ومن جهة أخرى حضر الوفد التونسي برئاسة وزير الخارجية اجتماعا رفيع المستوى حول موضوع التعليم في أفق 2030 بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء كل من فرنسا والسينغال والمالاوي ورئيسة الحكومة النرويجية وعدد من الوزراء والمسؤوليين الأميين والشخصيات رفيعة المستوى.
وتم بهذه المناسبة التأكيد على أهمية الاستثمار في مجال التعليم خاصة في ظل التحولات التكنولوجية والمناخية والديمغرافية التي يعرفها العالم اليوم باعتباره يمثل حلا لجل التحديات الراهنة على غرار الإرهاب والهجرة والتنمية.
كما حضر الجهيناوي اجتماعا رفيع المستوى "حول استعمال الإرهابيين للأنترنات " انعقد تحت إشراف الرئيس الفرنسي أمانوال ماكرون والوزيرة الأولى البريطانية تريزا ماي، والوزير الأول الإيطالي باولو جنتيلوني، علاوة على كبريات الشركات الأمريكية المختصّة في مجال التواصل الإجتماعي.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ برامج مشتركة لمراقبة الفضاء الإفتراضي والتوقي من الخطابات المتطرفة.