تكوين ''اللجنة الوطنية لمساندة راضية النصراوي'' المضربة عن الطعام

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/radhianaraouiig.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تم تكوين "اللجنة الوطنية لمساندة راضية النصراوي"، التي تخوض إضرابا عن الطعام منذ يوم 11 جويلية الجاري، إحتجاجا على قرار رئاسة الدولة رفع الحماية الأمنية الكاملة عن زوجها حمة الهمامي، الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية.

وأفادت اللجنة، التي تترأسها مباركة البراهمي عضوة مجلس نواب الشعب عن الجبهة الشعبية وأرملة الشهيد محمد البراهمي، وتضم 71 عضوا من نشطاء سياسيين ومدنيين وحقوقيين وأساتذة جامعيين ومثقفين، بأن قرار تقليص الحماية لحمة الهمامي يعكس عقلية "المنة"، وأن أجهزة الدولة هي "ملك خاص" لمن يحكم، يتصرف فيها "طبق الهوى والولاءات".







وطالبت بالتراجع الفوري عن هذا "القرار التعسفي"، والعودة الى توفير منظومة الحماية اللازمة المناسبة لحجم التهديدات التي تستهدف حمة الهمامي حتى لا تعيش تونس مأساة اغتيال سياسي جديد، حسب تعبيرها، مؤكدة مساندتها وتضامنها مع المحامية راضية النصراوي في تحركها النضالي، وكذلك مع أفراد عائلتها في مطالبهم المشروعة.

وأوردت اللجنة في بيانها، أن إحداثها يتزامن كذلك مع إحياء الذكرى الستين لإعلان الجمهورية، والذكرى الرابعة لإغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
يذكر أن المحامية راضية النصراوي، دخلت في إضراب عن الطعام منذ 11 جويلية الجاري، إحتجاجا على رفع الحماية الأمنية الكاملة عن زوجها حمة الهمامي، التي كان يؤمنها له الأمن الرئاسي.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 145802

Bannour  (Tunisia)  |Vendredi 28 Juillet 2017 à 08:21           
بإعتبار أنّو لا يمثل قوة و لا تهديد لأي جهة كانت و حكايتو فارغة قالوا :عليه المصروف الزايد ؟ أما صدقني ياراضية ماتخافش عليه حمة طيب و ناس ملاح و لا يحك لا يصك غير إنت عامل منّو حكاية

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 28 Juillet 2017 à 08:11           
اللجنة، التي تترأسها مباركة البراهمي عضوة مجلس نواب الشعب عن الجبهة الشعبية وأرملة الشهيد محمد البراهمي، وتضم 71 عضوا من نشطاء سياسيين ومدنيين وحقوقيين وأساتذة جامعيين ومثقفين -كل هذا العدد ومعهم طبعا المضربة عن الطعام -هم بمثابة الشهود على أن أمن الرئاسة يختلف عن أمن الداخلية ومطلوب من القضاء النزيه التحقيق معهم وكشف ما يخفونه عن العدالة فالإغتيال السياسي يستوجب إمضاء الرئيس الفرنسي وتنفيذه يستوجب من الإمارات تجنيد الإرهابيين ثم تأمين الطريق
لنجاح العملية وعلى القضاء فتح ملف الإغتيالات في تونس وكشف كل أسراره *

Benjazia  ()  |Jeudi 27 Juillet 2017 à 22:37 | Par           
حتى الإضراب عن الطعام تعملوا راضيه حمى بطل من ورق

Lahache  (Tunisia)  |Jeudi 27 Juillet 2017 à 20:18 | Par           
Suffit pas que déjà la scène politique est composé de n +1 partis et associations qu'à chaque pete on créer un comité, une ligue ....

Essoltan  (France)  |Jeudi 27 Juillet 2017 à 19:37           
Franchement , est-ce que la Tunisie a besoin de tout ce cinéma ces jours-ci ???
Chacun pense à sa POIRE et l'intérêt du pays on verra ça plus tard . Après la corruption qui a mis le pays à genoux voilà l'égoïsme et le chantage qui revendiquent leurs parts .
Non chère Radhia votre chantage n'aidera pas votre Époux à évoluer dans le domaine politique . Vous ferez mieux de mettre fin à votre vie politique car à mon avis vous êtes mal barrés ...



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female