وزير الدفاع : انهيار ''داعش'' الارهابي بدأ من بنقردان

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/horchani.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - وضع وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، يوم الثلاثاء، حجر الأساس لمشروع بناء مصحة عسكرية متعددة الإختصاصات بولاية القصرين، بإعتمادات مالية تقدر ب 5.7 مليون دينار، وأعطى إشارة إنطلاق أشغال المشروع التي حددت بثلاثين شهرا.
وسيتم إنجاز المصحة العسكرية على مساحة جملية مغطاة تمتد على 2800 متر مربع، وهي تتكون بالخصوص من قسم إستعجالي وقاعة عمليات وقاعة إنعاش وقسم للجراحة إلى جانب عيادات خارجية مختصة وصيدلية وقسم أشعة وتحاليل.


وأفاد الحرشاني، في تصريح إعلامي بالمناسبة، بأنه سيتم تجهيز هذه المصحة بأحدث التجهيزات والتقنيات الطبية، بهدف توفير الإحاطة والرعاية الصحية الضرورية للعسكريين وعائلاتهم وعائلات شهداء المؤسسة العسكرية، وجرحى العمليات الإرهابية وكذلك المدنيين في كامل جهة الوسط الغربي.




انهيار ''داعش'' بدأ من بنقردان
وقال فيما يتعلق بالوضع الأمني في تونس، "إن البلاد التونسية كان لها مساهمة كبيرة في الإطاحة بتنظيم داعش الإرهابي.. فبداية إنهيار هذا التنظيم كانت في منطقة بنقردان في ولاية مدنين" ، مثمنا في هذا السياق، دور الوحدات الامنية والعسكرية في تأمين وحماية التراب التونسي والذود عن البلاد من كل المخاطر.
وإعتبر أنه رغم الإعلان عن نهاية تنظيم "داعش" في مدينة الموصل العراقية، ورغم ما حققته المؤسستين الأمنية والعسكرية في تونس من نجاحات سواء في المناطق الجبلية أو على مستوى الحدود الجنوبية للبلاد، "إلا أن الإرهاب ما يزال قائما".
وأشار في هذا الصدد، إلى وجود تنظيمات إرهابية أخرى ما تزال تنشط خارج تونس، في مالي والساحل الإفريقي وبعض البلدان الإفريقية، مؤكدا أن القضاء نهائيا على ظاهرة الإرهاب تتطلب إرساء إستراتيجية شاملة تتضمن مقاربة اجتماعية وتربوية وثقافية ودينية وأمنية وعسكرية، حتى يتم إقتلاع الإرهاب من جذوره.
وأكد الحرشاني، أن الدولة التونسية قد وضعت إستراتجية وقائية واضحة تشمل مختلف المجالات، لحماية كافة فئات الشعب التونسي لاسيما الشباب والأطفال من الإرهاب، والحيلولة دون إستقطابهم من قبل التنظيمات المتطرفة التي تروج للفكر الإجرامي.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 145172

Mandhouj  (France)  |Mercredi 12 Juillet 2017 à 18:51           
- الحرب على الفساد ، أن تفتح على الفساد داخل الادارات ، الشركات العمومية ، ... حتى لا تكون انتقائية أو ضرفية ،
- إستكمال المسارات ، و بذلك إستكمال التأسيس للدولة القوية ، بمؤسساتها الدستورية ، و التي تحتضن آليات الشفافية في عملها ، آليات المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية ، الضرورية لتكون دولتنا دولة قانون ... ثم ليكون مجتمعنا أسس لوحدته الوطنية ، و فتح محور تاريخي جديد ، إيجابي ، يدفع للمساهمة لبناء الوطن القوي بقواه الذاتية و بقدرته ليكون منفتح على المحيط الكوني بطريقة بنأة ، و جذابة و ليس لنقرأ أن تونس على لائحة الدول التي لا ينصح للسفر إليها ؛ و ليس
لتكون تونس دائما متواصلة في خط المديونية ؛ و ليس لتبقى هربنا على الارهاب مرهونة بالاعانات الدولية ، ...
- فتح المجال للذكاء المحلي ليساهم في بناء الوطن ، في الإقتراح ، في أخذ القرار ، في التأسيس الجديد ... التاويل على هذا الذكاء المحلي و ترك المجال له ليكون في عمق السياسة .

كل هذا سيساعد على إنهاء الارهاب .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 12 Juillet 2017 à 17:05           
بصراحة كانت ملحمة بن قردان نكسة وهزيمة مخزية لداعش ويبدو أن الفرق بين العراقيين في الموصل والسوريين في الرقة وبين التونسيين في بن قردان بكل بساطة أن هناك من اعتمد المثال -تبديل السروج فيه راحة -ومن اكتفى بالمثال -شك مشومك ليجيك ما أشوم -لا أكثر ولا أقل *

Elghazali  (France)  |Mercredi 12 Juillet 2017 à 13:37           
Il y a encore un petit Daech dans les têtes de nos amis les khouanjiiiias

Myassine  (Tunisia)  |Mercredi 12 Juillet 2017 à 09:21           
عندك الجملة الأخيرة باهية ... عجبتني :" وأكد الحرشاني، أن الدولة التونسية قد وضعت إستراتجية وقائية واضحة تشمل مختلف المجالات، لحماية كافة فئات الشعب التونسي لاسيما الشباب والأطفال من الإرهاب، والحيلولة دون إستقطابهم من قبل التنظيمات المتطرفة التي تروج للفكر الإجرامي " ...باهي و الـ450 باسبور إلّي تسرقو في قنصليّة تونس في ليون آش عملنا فيهم ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female