الكامور : رافضون لمقترح الحكومة الأخير يدخلون في إضراب جوع ويمهلون الحكومة 48 ساعة للإستجابة لطلباتهم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/kamour2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - دخل خمسة من معتصمي الكامور من الرافضين لمقترح الحكومة الأخير، في إضراب جوع وأمهلوا الحكومة 48 ساعة، تنتهي يوم السبت على الساعة العاشرة صباحا، للاستجابة لمطالبهم، قبل التصعيد من نسق احتجاجهم سلميا.

وأفاد أحد المعتصمين قرب محطة ضخ البترول بالكامور التابعة لولاية تطاوين، سعيد الدبابي، لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة، بأنه من المنتظر ارتفاع عدد المضربين عن الطعام هذه الليلة وفي الأيام القادمة، مشيرا إلى أن عدد الشباب المشارك في هذا الاعتصام يقدر بحوالي ألف شخص، وفق تقديره.





وجدد الدبابي تمسك الشباب المعتصم بمطالبهم السابقة المتمثلة في ألف وخمسمائة موطن شغل في الشركات البترولية وثلاثة آلاف في شركة البيئة والبستنة ورصد مائة مليون دينار لصندوق التنمية بالجهة.

وبخصوص امكانية احتكاك المعتصمين بعناصر الجيش والحرس الوطنيين الذين يحمون محطة ضخ البترول، قال الدبابي "إن اعتصام الكامور هو اعتصام سلمي حضاري"، منوها بـ"المستوى الحضاري" الذي تحلت به القوات الحاملة للسلاح.

يذكر أن معتصمي الكامور صوتوا، أول أمس، في اجتماع موسع عقدوه بالمخيم للنظر في مقترح الحكومة الجديد، بأغلبية الأصوات على خيار فك الاعتصام، فيما خيرت أقلية رفض المقترح وتوجهت نحو محطة ضخ البترول في "الكامور" في حركة تصعيدية رمزية حيث استأنفوا اعتصاما ثان على بعد حوالي عشرة كلم عن موقع الاعتصام الأول.
وكانت الحكومة قد تقدمت بمقترح لمعتصمي الكامور تمثل في تشغيل ألف شاب في الشركات البترولية خلال هذه السنة وخمسمائة آخرين في السنة المقبلة، بالاضافة إلى توفير ألفي موطن شغل في شركة البيئة والبستنة، ورصد خمسين مليون دينار لصندوق التنمية في الجهة.
عدل


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 142889

Mandhouj  (France)  |Vendredi 19 Mai 2017 à 08:49           
إستمرار الإعتصام .. التصعيد في آليات الضغط (إضراب الجوع ).. الحل من أين يبدأ ؟ اعتصامات في جهات أخرى .. قابس دخلت على الخط .. و التصعيد وارد .. من أين يبدأ الحل ؟ قامت ثورة لتحدث تغيير في السياسات .. الذي حدث ؟ هو تخويف الناس من احزاب كانت في المعارضة ؟ في صورة ما إذا تحكم قد تفسد نمط الحياة ... تحالف اليساري و أتباع النظام القديم إعادة (المعهود أنهم يحكمون منذ 55 سنة) لإدارة شؤون البلاد ، لإعادة الاستثمار ، لإعادة الأمن ، لإعادة السلم السلم
الاجتماعي ، و و و ، ... الصندوق سفه حلم الكثير ، و أبرز نتائج تقول أن تونس لا تحكم سوى بالتوافق .. التوافق الحاصل بين النداء و النهضة و بعض الأحزاب الجديدة (الوطني الحر ، أفاق ) خاصة ، و هم المحسوبون على العائلة الليبيرالية ، تبين أنه جزئي و لا يرقى لبناء سياسات جرئية لتحقيق التنمية ، و خاصة لتكون لتونس سياسات من نوع آخر (لا أقول ثورية ) ، لكن حتى في المجيء بطريقة حكم ترقى للشفافية و تحاول أن تحمي أموال الدولة عبر آليات مراقبة ديمقراطية و
إجتماعية ، و إحداث إصلاحات داخل الشركات العمومية (النقل ، الماء ، الكهرباء ، الغاز ) ، حتى تكون هذه الشركات العمومية أكثر إيجابية في خدمة المواطن خاصة و أنها تمس باليوم الهيني للمواطن .. زد على ذلك أنه تبين للجميع أن حكومات الرباعي في عهد الصيد ، و حكومة الوحدة الوطنية اليوم ، ليسوا على إستعداد في إستكمال المسارات ، داخل وزاراتهم تدخلات غريبة للوبيات تعرقل العمل الحكومي .. هذا قل ما نقول ... لكن اليوم الوقت يمر ، المجتمع يتذمر ، و خاصة بعض
الفيئات تنظم احتجاجاتها بطريقة أكثر إنسجام بين المحتجين .. و المطالب في عمقها هي سياسات جديدة و ليس فقط مطالب آنية .. أمام عدم فهم الحكومة لعمق المطالب .. تأتي ردود فعل بما في ضاهره مطالب تعجيزية .. يتجند الإعلام ليقول أن الاحتجاجات مسيسة .. إلى متى كل هذا ؟

اقترح أن نبتعد عن فكرة أن الاحتجاجات مسيسة من طرف أو أطراف ، و نحاول أن ننظر بمنطق آخر إليها .. بمعنى أنها سياسية إجتماعية في ذاتها و لا تستحق لتكون مسيسة بمساندة احزاب أخرى لها ... شخصيا ، أعتقد أنه إذا هناك إرادة سياسية لإرساء سياسات أكثر شفافية ، عبر حوكمة رشيدة ، تنهي حالة التدخلات المسيئة للعمل الحكومي ، و للمشاريع المقررة .. كل أبناء المجتمع سوف يدخلون في تعامل إيجابي مع الحكومة ...
- الذهاب في إستكمال المسارات بطريقة غير إنقاليت على الثورة و مستحقاتها ، كما هو ضاهر للعيان ،
- إرساء آليات الشفافية و المراقبة الإدارية ، و الديمقراطية ، و الاجتماعية .

هذا أقل ما يمكن أن تحققه منظومة الحكم اليوم ، وهو جد ممكن ، و في مصلحة الجميع .

أبواب الإنفراج واضحة ، يكفي وجود العزيمة و الارادة .. لماذا هناك خوف إذا ؟ إذا أبناء منظومة الحكم يقولون أنه ليس هناك خوف ، نقول لهم ، هناك تردد .. لماذا هذا التردد ، في تغيير السياسات ، و و و، ... لا تخافوا ، لا تترددوا ، كلنا نخدم تونس .

Hamedmeg  (Tunisia)  |Vendredi 19 Mai 2017 à 07:46           
الإستقواء على الدولة و التهديد بإظراب الجوع هو من عمل الخونة، لن تفلحوا في مسعاكم حتى و إن ساندوكم خونة آخرون من الأحزاب الحاقدة على تونس ، عليكم أن تفيقوا من سباتكم الذي طال أكثر من اللازم و تفهموا أنكم وقود ا و حطبا لفتنة ،يريد آل عبو و آل المرزوقي إشعالها في البلاد ، عودوا إلى رشدكم و اقبلوا بالحلول التي اقترحتها الحكومة بل احرصوا على تنفيذها و من ثم طالبوا بالمزيد عندما تتحسن أحوال البلاد، الطريق التة أنتم سائرون فيها مسدودة و ستكونون
وحدكم الخاسرون إذا تماديتم فيها


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female