الرشد
سيعود الشباب إلى رشده وستنطلق المشاريع
نناشد الوزير المنسق تكوين لجنة فنية متكاملة
للإحاطة الفنية والمراقبة في كلا لمراحل
لضمان النجاح

الاحتجاجات الحالية قادمة بمشروع نهوض بتونس .. ليست فقط حالات مطلبية .. لا لتفريق الحلوى .. لا للوعود الزائفة .

الرخ لا ... شعر المرحلة .

يوسف الشاهد يزور السوق المركزية : يعد بتخفيض الأسعار .. لشهر رمضان ! الناس ما تاكلش كان في رمضان يا سي يوسف .. الرخ لا ، هو شعر المرحلة ، حتى تنتهي مرحلة الضحك على الذقون ، و استحمار الشعب .

يوسف الشاهد تعلم من عند سي الباجي تفريق الحلوى .. يمشي لتطاوين فرق الحلوى ، ها هو في السوق المركزي يفرق في الحلوى .. فين يمشي يفرق الحلوى .. و لم تذوب الحلوى ، ينتهي كل شيء .. زعما فعلا الشعب التونسي طفل يحب الكلام المعسول ، ياهلي فمه سويعات ثم !!!!!!!!!!!!!!!! يترقب المرة القادمة من يأتي يفرق في الحلوة .. و تك هي الحكاية .. زعما أبناء تطاوين إلي أعطاهم الشاهد 60 كيلو حلوى (60 قرار تنمية !) فهموا لعبة الشاهد ؟

- 60 كيلو حلوى ،
- تحوير على مستوى رأس الولاية ،
- تحوير على مستوى رأس المعتمدية ،

أبناء تطاوين هم أنفسهم أبناء السوق المركزية في العاصمة ، هم أنفسهم أبناء الأسواق الأخرى ، في باجة ، في بني حسان ، في بوسالم ، في المحرس ، في جندوبة في بنان ، في منزل الحياة كما في الرقاب ، في مطماطة كما في سجنان و بنزرت الكبرى .. مواطنون يحموا بلادهم .. فهموا لعبة السراق الكبار و الممثلين السياسيين لهم و على رأسهم صهر العائلة الموسعة و أب العائلة في القصر .. شهر رمضان سيكون شهر مصائب سياسية لحكومة الشاهد .. ثورة الجوعى سوف تعصف بحكومة حامية
السراق .. مفهوم يا سي الشاهد ؟

بعد هذه السخرية من طرف الشاهد ، في تطاوين و في السوق المركزية ، و سخرية رئيس الجمهورية عبر ورقة الإغتصاب المالي و الاقتصادي التي يريد فرضها ، مقابل كعبات حلوى .. لم يتبقى سوى القبول الاستعباد كمنوال حكم أو الثورة عليه بجدية .. بن علي هرب لكن القالب ، القوالب (les moules ) هو هو هم هم ..

احرار هذه البلاد بعد هروب بن علي أرادوا أن يبنوا عهد جديد بقالب جديد ، بقوالب جديدة .. فجأهم السامري و وضع لهم عهد له خوار بئيس و مزعج .. و عليه من يصون ذلك العهد الجديد الذي أراده السامري ... على الشعب أن يفهم و أن لا يبيع مستقبله بيومه الحيني .. قوى الثورة المضادة تفرق في الحلوى ، تتحكم في الأسعار .. ثم من صنيعهم اغماض العيون عن السامري .. إما عمليات ارهابية .. أو توظيف إعلامي كبير عمل مصالح المراقبة.. حتى يقول الشعب أن الحاكم (على كل حال)
يحكم و واقف .. و السقف يجب أن لا يسقط على الجميع .. يخلي دار الشر ، السقف راهم فككوه حجرا حجرا (حجرة حجرة )، و لم نستفق ..

لا لي سيناروهات تفريق الحلوى يا سي الشاهد .. الشعب يقاسي من عصابة الانقلابيين الذين تمكنوا و بجد من دوائر الحكم خاصة منذ 2014 بعد أن تمكن السامري .

بعد السامري هناك غضب موسى .. الله يستر الجميع .