معتصمو ''الكامور'' في تطاوين يواصلون احتجاجهم لليوم الثالث على التوالي

باب نات -
يواصل الشباب المحتج في ولاية تطاوين والمطالب بالتنمية والتشغيل اعتصامه في منطقة "الكامور" (محطة ضخ البترول والمنفذ الرئيس لشركات الصحراء نحو حضائرها) لليوم الثالث على التوالي وجدّد عدد من المحتجين عزمهم على مواصلة الاعتصام السلمي من أجل تحقيق مطالبهم، حسب ما صرّح عدد منهم لمراسل (وات) بالجهة.
وأضاف المحتجون ، اليوم لمراسل (وات)، أنهم يطالبون أساسا بتخصيص نسبة لا تقل عن 20 بالمائة من انتاج الطاقة في الجهة للتنمية المحلية وتشغيل فرد من كل عائلة في الشركات البترولية وفتح مقرات لها في الجهة، حسب تصريحهم.
وأضاف المحتجون ، اليوم لمراسل (وات)، أنهم يطالبون أساسا بتخصيص نسبة لا تقل عن 20 بالمائة من انتاج الطاقة في الجهة للتنمية المحلية وتشغيل فرد من كل عائلة في الشركات البترولية وفتح مقرات لها في الجهة، حسب تصريحهم.
وذكرت ذات المصادر أن عدد المعتصمين والمساندين لهم في هذه البوابة للحقول النفطية في الصحراء في تزايد، حيث يقوم المعتصمون بمنع أي مركبة من العبور إلى الصحراء ومنها، في انتظار ما سيحمله رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، خلال زيارته المرتقبة الى الولاية يوم الخميس القادم رفقة عدد من الوزراء، من قرارات وإجراءات فعلية وفي آجال محددة تلبي طلبات المعتصمين وتعكس جدية تعاطي الحكومة مع الوضع المحتقن في الجهة، حسب قولهم.
وأفادت ذات المصادر أن زيارة رئيس الحكومة المرتقبة من شأنها أن تفتح مرحلة جديدة وتعيد الثقة الغائبة بين الحكومة والمحتجين وتؤسس لطور جديد من الإنجازات وتجسيم التمييز الايجابي الذي جاء به الدستور، على حد قولهم.
يذكر أن شباب ولاية تطاوين، المعصتم منذ حوالي 4 اسابيع للمطالبة بالتشغيل والتنمية، هددوا، يوم الخميس 20 أفريل الجاري، بالتصعيد و التوجه إلى منطقة "الكامور" وإغلاق الطريق امام كل المركبات والشاحنات المتجهة الى الصحراء، وذلك الى حين تفاعل الحكومة والشركات البترولية مع طلباتهم، وفق ما ذكره الناطق الرسمي للتنسيقية الجهوية للمعتصمين، طارق الحداد، الخميس الفارط.
مر/أم /جود
احزاب ومنظمات وجمعيات بجهة تطاوين تطالب الحكومة بايجاد حلول عاجلة لتشغيل الشباب ووضع حد لحالة الاحتقان
طالب عدد من الجمعيات والمنظمات الوطنية والاحزاب بجهة تطاوين ،الحكومة بايجاد حلول عاجلة لتشغيل الشباب المعطل عن العمل ووضع حد لحالة الاحتقان التي تعيشها الجهة منذ اكثر من شهر للمطالبة بالتشغيل والتنمية.

وأعربت هذه المكونات، في بيان مشترك، صدر، الاثنين، عقب اجتماع بمقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتطاوين عن مساندتها "المطلقة للحراك الشبابي السلمي"، داعية "الحكومة الى رسم رؤية متكاملة لدفع عجلة التنمية الشاملة".
وأهابت، في البيان ذاته، "بشباب الجهة التمسك بسلمية الاحتجاح"، داعية اياهم الى "النأي بحراكهم عن كل توظيف مهما كانت أسبابه أو الاطراف الداعية اليه".
ويواصل شباب ولاية تطاوين المحتج، منذ أكثر من شهر، اعتصامه في منطقة "الكامور"، لليوم الثاني على التوالي، حيث حجز المعتصمون، سيارتين وشاحنة تابعة للشركات البترولية العاملة بالصحراء .

وقام شباب معتمدية ذهيبة بغلق الطرقات المؤدية الى الحقول النفطية في شمال ذهيبة ( الوعرة) وجنوبها (حقل زار)، وذلك تضامنا مع المحتجين المطالبين بالتشغيل والتنمية.
كما تبرع معمل بالجهة بكمية هامة من الماء المعدني، اضفة إلى توفير مولد كهربائي للاضاءة ليلا.

Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 141790