كازنوف: إطلاق 132 برنامج تعاون بين تونس وفرنسا خلال 2017 في مجال مكافحة الارهاب

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/tunisie-france2015.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن الوزير الأول الفرنسي برنارد كازنوف اليوم الجمعة أنه سيتم إطلاق 132 برنامج تعاون بين تونس وفرنسا خلال سنة 2017 في مجال مكافحة الإرهاب، قائلا "هى برامج فرضتها الظروف الخاصة في تونس و فرنسا اللتين ضربهما الإرهاب مؤخرا" .
وأوضح كازنوف في تصريح صحفي عقب اللقاء الذي جمعه اليوم الجمعة برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بقصر قرطاج، أن هذه البرامج تتعلق بالخصوص بتكوين قوات مكافحة الإرهاب والتكوين في مجال تزوير الوثائق إضافة إلى تبادل المعلومات بين جهازي الاستعلامات التونسي والفرنسي.

وثمن كازنوف، كثافة التعاون الاقتصادي بين فرنسا وتونس، مشيرا إلى توجيه التعاون الثنائي نحو مجالات رئيسية ومجالات ممتازة من خلال توقيع العديد من الاتفاقات الثنائية في مجالات الصناعات الغذائية والصحة والصناعة الرقمية والطاقات المتجددة.
...

وأضاف أن هذه الإتفاقات سوف تمكن من تركيز مشاريع مهيكلة جدا، مذكرا بأن الواردات الفرنسية من تونس ارتفعت إلى حدود 4 فاصل 2 مليار أورو وأن 1300 مؤسسة فرنسية منتصبة في تونس توفر 140 ألف موطن شغل.
وأكد أن كل الوسائل التي تتوفر عليها فرنسا وكذلك الإتحاد الأوروبي مسخرة لمرافقة مسار التنمية الإقتصادية في تونس، مذكرا في هذا الصدد بالمساهمة الفاعلة لفرنسا في الندوة الدولية للاستثمار "تونس 2020".
وأفاد كازنوف أيضا بأن اللقاء مع رئيس الدولة كان مناسبة للتطرق إلى العديد من المسائل المرتبطة بقطاعات الثقافة والتربية والتعليم العالي.
كما كانت ملفات سوريا وليبيا ضمن محاور هذا اللقاء.

ووفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، فقد أكد كازنوف استعداد بلاده لمواصلة دعم الاقتصاد التونسي من خلال تشجيع الاستثمار وتحويل جزء من الديون إلى مشاريع تنموية في تونس، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية العمل على مزيد توفير ظروف ملائمة للاستثمار في تونس.
كما تطرّق إلى أهمية التعاون الثقافي بين البلدين وشدّد على ضرورة مواصلة تدعيمه سيما في أفق استعداد تونس لاحتضان قمة الفرانكفونية سنة 2020.
من جهته، أعرب رئيس الجمهورية عن ثقته في تواصل هذا الزخم في العلاقات التونسية الفرنسية في الفترة القادمة وتطلعه إلى مساهمة الجانب الفرنسي في مزيد دعم الاقتصاد التونسي من خلال تنفيذ برامج ومشاريع التعاون التي تمّ الإعلان عنها خلال مؤتمر دعم الاقتصاد والاستثمار "تونس 2020" والذي كانت فرنسا أحد الراعين له.
وشدّد قايد السبسي، حسب ما ورد في البلاغ، على أهمية مزيد تدعيم الروابط الثقافية والجامعية خصوصا بين شباب البلدين من خلال تعزيز حضور الطلبة التونسيين في مختلف الجامعات الفرنسية وخاصة في الاختصاصات الدقيقة، منوها بالتعاون المثمر في هذا المجال الذي يعتبر ركيزة أساسية في العلاقات بين تونس وفرنسا.
ويؤدي الوزير الاول الفرنسي زيارة رسمية الى تونس يومي 6 و7 أفريل الجاري على رأس وفد رفيع المستوى يضم بالخصوص رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتلون اضافة الى عدد من النواب واعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي.
حلا



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 141049


babnet
All Radio in One    
*.*.*