واعتبرت ان تطوير هذه المواد من شانه ان يساهم في تنمية هذه الجهات مشيرة الى ان التركيز يتم حاليا على منطقة زلفان (25 الف هكتار) والقصرين (80 الف هكتار).
وشددت على ان سنة 2017 ستكون سنة الترويج لهذه الزيوت ومختلف مشتقاتها، التي تزخر بالعديد من المنافع الصحية فضلا عن دورها الاقتصادي والفلاحي.
من جانبه اوضح الرئيس المدير العام لشركة "نوبال تونس" المنتصبة بتالة، والتي انطلقت في تثمين الصبار في سنة 2005، ان شركته شرعت في تصدير المنتوجات المشتقة من نبتة التين الشوكي (زيوت مراهم وكريمات ... ) نحو اوروبا كما قامت باعداد الشهادات الضرورية للنفاذ الى السوق الامريكية والكندية والسوق الاسيوية.
واضاف بالقول "نقوم حاليا بتصدير 90 بالمائة من منتوجاتنا 80 بالمائة منها الى الاتحاد الاوروبي والبقية نحو الولايات المتحدة الامريكية وكندا واسيا ونحن نعتزم توسيع انشطتنا نحو الصين واليابان".
واضاف ان هذا المنتوج معروف في البلدان الاوروبية التي تمثل اهم سوق في القطاع السياحي "لكن قمنا بالعديد من الحملات الترويجية واستكشاف اسواق جديدة".
ولاحظ البناني ان التين الشوكي غني بفيتامين "ه" ويزخر بعديد المزايا وهو اكثر فعالية من زيت الاركان ب20 مرة لكن المغرب قامت بالتسويق الجيد لهذا المنتوج.
ودعا البناني الحكومة الى القيام بحملات ترويجية للوجهة التونسية كمنتج لزيت التين الشوكي واضفاء قيمة مضافة عالية عليه على غرار زيت الاركان المغربي مشيرا الى ان عدد الشركات الناشطة في مجال تحويل التين الشوكي بلغ الى حد الان 12 شركة.
وافادت منسقة مشروع تعزيز نفاذ المنتجات الغذائية المحلية للاسواق الذي تنفذه منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية، نورية اكرمان، ان تثمين زيت بذور التين الشوكي قد انطلق منذ سنة 2013 وكل المنتجات المشتقة من التين الشوكي والتي اثبتت التحاليل العلمية فعاليتها مقارنة بزيت الاركان.
ولاحظت ان تحويل التين الشوكي يساهم في تشغيل 3850 شخص بولاية القصرين منهم 70 بالمائة من النساء.
وسيكون زيت بذور التين الشوكي حاضرا في شهر ماي المقبل في صالون "بيوتي وورلد" بدبي، وفق اكرمان.
ويشار الى ان هذه الندوة تندرج في اطار الدورة 23 للسوق الدولية للسياحة المنعقدة من 5 الى 8 افريل بقصر المعارض بالكرم.
ديجة